أصدر مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، برئاسة محمد مصيلحى، رئيس النادى، بيانًا رسمياً، الاثنين، اعترض فيه على حكم مباراة الفريق امام الزمالك في الجولة السابعة من الدورى الممتاز امس.
اضافة اعلان
وجاء نص البيان على النحو التالي:-
إن النادي لطالما وقف بجانب التحكيم المصري، رغم تعرض فريق نادي الاتحاد السكندري لكثير من الأخطاء التحكيمية وتعددت الاحتجاجات التي أرسلها نادي الاتحاد السكندري إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المصرية والتي تتضمن الاحتجاج على التحكيم في العديد من المباريات .
وطالب محمد مصيلحى رئيس النادي، قبل بداية هذا الموسم مع عدد كبير من الأفاضل رؤساء الأندية بإسناد رئاسة لجنة الحكام إلى خبير أجنبي لتجنب ما يحدث كل موسم من تكرار الأخطاء التحكيمية المؤثرة في نتائج المباريات.
وأضاف «مصيلحى»، أن ما حدث من طاقم تحكيم مباراة أمس أمام نادي الزمالك بملعب إستاد القاهرة قد فاق كل الحدود، ونؤكد مُجدداً تخطي مرحلة حُسن النوايا، ويظهر ذلك أمام كل مُحايد وكأن هذه الأخطاء من جانب طاقم التحكيم كانت مُتعمدة.
وتابع: «وجه طاقم التحكيم بقيادة الحكم أحمد الغندور نتيجة المباراة بقراراته الغريبة، حيث احتسب أخطاء وهمية على نادي الاتحاد السكندري أبرزها التغاضي عن ركلة جزاء صحيحة لصالح اللاعب عبدالغنى محمد، فلم يكتفِ بعدم احتسابها، بل قرر إشهار البطاقة الحمراء وطرد اللاعب، ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين وقبلها احتسب حكم المباراة خطأ وهمياً أيضاً على مهاجم نادي الاتحاد السكندري المحترف إيمانويل في كرة هوائية مشتركة لصالح نادي الزمالك والجميع شاهد أن المخالفة واضحة وصريحة لصالح لاعب الاتحاد السكندري».
بيان الاتحاد السكندرى بشأن تجاوزات التحكيم الرياضى
وأشار البيان إلى أن الحكم عاقب فريق الاتحاد السكندري مرتين، مرة بعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة ومرة أخرى بحرمان الفريق من جهود أحد لاعبيه، ليتحول بذلك زمام المباراة مباشرة ويتسبب هذا القرار في خسارة الفريق الذي كان نداً وقدم مباراة جيدة قبل هذا القرار غير العادل من جانب حكم المباراة.
و أرسل نادى الاتحاد السكندرى اعتراض وشكوى ضد حكم مباراة الزمالك أحمد الغندور لاتحاد الكرة ورابطة الأندية، وطالب مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري إجراء تحقيق في مثل هذه المهازل التحكيمية، ذلك إن أراد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة مسابقة عادلة بين جميع فرق المسابقة دون تمييز أو حصانة أو احتواء لبعض الأندية دون غيرها في المسابقة، فالأندية الشعبية والجماهيرية خاصة، تعاني من أجل بناء ودعم فرقها لإسعاد جماهيرها وفي النهاية تصطدم بهذا الأداء غير الجيد من جانب أحد أهم عناصر اللعبة وهو التحكيم.