أبدى الإعلامي محمد شبانة، استيائه الشديد من الطريقة التي تحدث بها خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني لفريق الزمالك، لوسائل الإعلام، عقب مواجهة فاركو في الدوري المصري، مشيرا إلى أن المدرب تعمد إهانة لاعبيه أيضا بعد اللقاء.
اضافة اعلان
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "طريقة حديث أوسوريو غريبة بشأن عدم الحديث معه أو ارسال رسائل له خلال الخمسة أيام المقبلة، فهل أنت (مكسر الدنيا مع الزمالك) وكلامك كله تجاوزات غير مقبولة، ولو كنت مكان الصحفيين لقمت بمغادرة المؤتمر على الفور".
وأضاف: "أوسوريو يصرح بأمور وهمية، الكرة المصرية حققت إنجازات عديدة ولعبنا كاس القارات مرتين، وفاز الأهلي 9 مرات بدوري الأبطال، والزمالك فاز مرة بالبطولة وبطل الكونفدرالية ووصل لنهائي الابطال مرتين، ومنتخب مصر حقق عدة القاب قارية ووصل لكأس العالم 2018".
وأكمل: "أوسوريو (جاي يأكل عيش) وأعلى مرتب في تاريخه يتقاضاه من نادي الزمالك، انت لست قادم لاعطائنا درس في الاخلاق، انت قادم لتطوير نادي الزمالك ولو لست قادر على العمل، فمن الممكن أن ترحل، فهل الزمالك يخسر كل المباريات بسبب عدم وجود مساك يلعب بقدمه اليسرى".
وزاد: "فهل طريقة مانشستر سيتي هي التي تطبق في كل اندية العالم، فهل ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس (متخلفين كرويا) لأنهم لا يلعبوا بنفس طريقة السيتي، كذلك طريقة حديث أوسوريو عن لقاء الديربي بين الأهلي والزمالك والتقليل من اللقاء غير مقبول، فهذه المباراة يتابعه ربع مليار نسمة، وأنت يا أوسوريو لم يسبق لك قيادة مباراة يتابعها هذا العدد".
وأردف: "رغما عنك مباراة الديربي تاريخية بين الأهلي والزمالك ويتابعها الملايين، والكرة المصرية رغما عندك ستظل كبيرة، المؤتمر بالأمس شهد كل أشكال التجاوز ضد نادي الزمالك وضد الكرة المصرية، ويريد فرض قوانين في كرة القدم على الكرة المصرية".
واستطرد: "الكرة المصرية أكبر من أوسوريو وتاريخه، والجميع صبر عليك داخل نادي الزمالك، ويمنون أنفسهم بإمكانية وجود بصمة لك، رغم أحاديثك الغريبة عن الكرة المصرية ومنتخب مصر والنادي الأهلي، وأنت قمت بإدارة لقاء القمة بشكل خاطئ، ولم نهاجمك بقوة بعد اعترافك بعد اللقاء وذلك تقديرا لنادي الزمالك، وكل ما نقوله انت محظوظ بالاستمرار بالبقاء مع الزمالك حتى الآن".
وأكد: "كيف يعترف اسوريو أنه يطبق طريقة لعبه وينقصه عناصر لا تجيدها، كل ما قولته خاطئ ومرفوض تمامًا، هذا المؤتمر كان صادم بالنسبة لي".