A A A
حسين الشحات

الشحات


أكد محمد الشحات شقيق حسين لاعب الأهلي، ووكيل أعماله، أن جمهور النادي يثق تماما في قدرات لاعبه، مؤكدا أن تأخر التجديد بسبب ارتباط الفريق محليا وقاريًا، مشيرا إلى أن هناك جلسة واحدة حسمت الأمور مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة.اضافة اعلان

وقال الشحات في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة ETC: "الأهلي كان مرتبط بأداء نهائي إفريقيا، ثم انضم حسين الشحات لمنتخب مصر، وهو ما عطل التجديد نوعًا ما، لكن كل الأمور محسومة".

وأضاف: "كان هناك مفاوضات من أندية خارج مصر، لكن الأمر محسوم لـ الأهلي، وحسين كان متمسك بالبقاء داخل النادي، ولم يفكر في الرحيل مطلقًا كما تردد، ولو كان حسين يفكر في الأموال، كان فكر في ذلك أثناء وجوده في نادي العين الإماراتي، لكن حسين يعشق الأهلي ويريد استكمال مسيرته".

وأكد: "حسين الشحات لم يعلم بوجود والدته في جلسة التحديد، فوجئ بها أمامه، حتى مسئولي المركز الاعلامي فوجئوا بذلك أيضا، الفكرة خطرت على بالي في لحظة واحدة، ولم أبلغ أحد سوى سيد عبدالحفيظ".

وزاد: "والدة حسين كانت لها دور في المفاوضات، وطلبت منه التجديد للأهلي فورًا، وتواجدها معنا في جلسة التجديد كان أفضل تكريم لها".

وتابع: "تلقينا اتصالات عديدة لتهئنة حسين الشحات، لكن الأهم بالنسبة لنا كانت أن والدتي تعلم خبر تجديده، وكذلك أشقائه، وأبلغتهم في اليوم التالي بتجديد العقد، وهو يعيش في راحة شديدة بعدما وقع العقد رسميا، وحسين الشحات يريد ختام مسيرته في النادي الأهلي، وتألقه مع الفريق وانضمامه لمنتخب مصر مكافأة له على تعبه طوال الفترة الماضية".

وأشار إلى أن شقيقه حسين معتاد على الخروج أخر شخص من غرفة الملابس، لكن بعد لقاء الوداد المغربي في القاهرة خرج أول لاعب من الغرفة، لأنه كان حزين بسبب استقبال مرمى الأهلي لهدف من الوداد، ولذلك حرصت على الحديث معه والتأكيد على أن البطولة سوف تحسم من المغرب.

وتابع: "تلقيت اتصالات من وسطاء لانضمام حسين الشحات لنادي الزمالك، ولم يتفاوض معنا أي مسؤول منهم بشكل مباشر، وكذلك نادي بيراميدز عرضوا علينا أرقام كبيرة للغاية، وكذلك تلقينا عروضا من خارج مصر، لكن لم نفكر مطلقا في اللعب لأي نادٍ داخل مصر إلا الأهلي".

وختم: "حسين الشحات تحت أمر النادي الأهلي، ولم نتحدث في إمكانية إعارته مستقبلا، لو تلقى أي عرض ووافق الأهلي فأنه لن يمانع، ولم نضع أي شروط على الأهلي ولا يوجد أي شروط جزائية ولا بنود إضافية، الجلسة مع سيد عبدالحفيظ لم تستغرق 45 دقيقة، وأبلغنا بأنه سيتحدث مع الكابتن الخطيب ومن ثم وقعنا في اليوم التالي مباشرة".