تصدرت أزمة حسام حسن، مدرب منتخب مصر، ومحمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، الشارع الكروي المصري، قبل انطلاق معسكر الفراعنة يوم 12 مارس الجاري، استعدادا لمواجهة نيوزيلندا في دورة الإمارات الودية، المقرر لها يوم 22 من الشهر الجاري.
اضافة اعلان
وبدأت الأزمة بعدما طلب محمد صلاح الإعفاء من معسكر منتخب مصر المقبل؛ إذ قال اتحاد الكرة في بيان رسمي، إنه تلقى خطابا من ليفربول، يفيد بإعفاء محمد صلاح من المعسكر المقبل، بداعي إصابته.
ولم تمض ساعات كثيرة حتى أعلن حسام حسن قائمة لاعبيه المحترفين لمعسكر دورة الإمارات الودية، والمفاجأة كانت في تواجد اسم محمد صلاح على رأس اللاعبين المحترفين، وهو ما زاد من الجدل بشأن مصير قائد المنتخب الوطني من التواجد في المعسكر المقبل، الذي سيكون الأول لـ«العميد» كمدير فني للفراعنة.
وبعد التضارب بشأن مصير صلاح مع منتخب مصر في المعسكر المقبل، حدث تطورا جديدا في هذه الأزمة، خاصة مع تدخل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي تواصل مع الجهاز الفني للمنتخب، وجرى الاتفاق على عدم تواجد لاعب ليفربول، في معسكر الفراعنة المقبل.
ووافق الجهاز الفني لمنتخب مصر ،على استبعاد محمد صلاح من معسكر مارس، بعدما شرح قائد الفراعنة لجهاز المنتخب، تفاصيل عودته للمشاركة تدريجيًا، ومن ثمّ من الأفضل بقائه في ليفربول للتعافي بنسبة 100%، قبل العودة للمشاركة بالمباريات، كما أكد اللاعب أنه حال المشاركة مع ليفربول في المباريات المقبلة بعض الدقائق، فهذا لا يعني أنه سليم بنسبة 100%.
آخر المفاجآت جاءت من قبل اتحاد الكرة، الذي أكد أن حسام حسن لم يستطع التواصل مع محمد صلاح منذ تولي المسؤولية؛ إذ قال إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة «الجبلاية»، إن موضوع استدعاء صلاح لا يستدعي هذه الضجة، موضحا: «حسام حسن لم يستطع التواصل بشكل مباشر حتى الآن مع محمد صلاح، ووزير الرياضة نجح في التواصل مع اللاعب بحكم علاقته به».