خطف الفريق الاول لكرة القدم بنادي الزمالك تعادلًا مثيرًا مع بتروجت، بهدف لكل فريق، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الأحد، على استاد السلام، في الجولة الرابعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز.
اضافة اعلان
كانت مباراة اليوم، هي الأولى للبرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي تولى تدريب فريق الزمالك خلفًا للسويسري كريستيان جروس، الذي تمت إقالته بسبب سوء النتالئج والأداء.
أحرز مصطفى الجمل، هدف بتروجت في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة بعدما راوغ مدافعي الزمالك ليسدد الكرة قوية داخل الشباك، وبعدها بدقيقة أحرز ناصر منسي، هدف التعادل للزمالك، بعدما تلقى كرة عرضية ليضع الكرة داخل الشباك.
وبتلك النتيجة ارتفع رصيد الزمالك إلى 27 نقطة محتلًا بهم المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري، بينما ارتفع رصيد بتروجت إلى 18 نقطة في المركز السابع.
الشوط الأول
بدأت المباراة بهجوم من جانب نادي الزمالك من أجل إحراز هدف مبكر، ففي الدقيقة الثامنة لعب أحمد مصطفى «زيزو»، كرة عرضية ليقابلها الونش برأسه قوية، يتصدى لها حارس مرمى بتروجت ببراعة.
وفي الدقيقة 13 لعبت ضربة ركنية لفريق بتروجت، لتصل الكرة على رأس هادي رياض، ليسددها وتصل سهلة إلى حارس المرمى.
واحتسب نادر قمر الدولة، حكم المباراة ركلة جزاء لصالح فريق الزمالك بداعي لمس الكرة يد مدافع بتروجت، قبل أن يستدعيه الفار ويقرر إلغاء ركلة الجزاء.
في الدقيقة 37 أهدر إسماعيل بامبا هدف محقق لفريق بتروجت، بعدما تلقى كرة أرضية من جابريل شيكودي، ولكنها تمر من أمامه وتخرج إلى ركلة ركنية.
ولم تسفر الدقائق المتبقية عن أي جديد لينتهي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
الشوط الثاني
تحسن أداء الزمالك في الشوط الثاني،، حيث أهدار لاعبيه أكثر من هدف محقق، ففي الدقيقة 55 أحمد مصطفى «زيزو»، فرصة إحراز الهدف الأول للزمالك، بعدما تلقى كرة عرضية من محمود بنتايك، ليسدد الكرة أعلى المرمى. وبعدها بدقيقتين، لعب «زيزو»/ كرة عرضية، ليمررها عبدالله السعيج، إلبى الونش، الذي يسدد الكرة قوية وتمر بجوار القائم
وفي الدقيقة 76، لعب أحمد محمود، كرة عرضية ليقابلها«زيزو»، برأسه قوية ترتطم بالعارضة.
وفي الدقيقة 85، مرر عبدالله السعيد، الكرة إلى «زيزو»، الذي سدد الكرة قوية تمر بجوار الثائم الأيمن.
واحتسب حكم المباراة 6 دقائق، وقت بدل ضائع، الذي شهد تسجيل هدفين لفريقي بتروجت والزمالك، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
