منذ أيام أطل علينا إعلامي مشهور بتعصبه الموتور وتساءل مندهشًا هل ناديه الأبيض قد أصابه الخطل والهبل ليبيع إمام عاشور بقرابة٩٦ مليون جنيه مصري ثم يعود مرة ثانية ليستعيده من ميتلاند الدينماركي بعد أشهر معدودات بقرابة١٢٠ مليون جنيه ؟
اضافة اعلان
فقد فعلها ناديك من قبل مرات ومرات وخسر الملايين وراء تدوير تلك الصفقات ففي عهد مستشارك الميمون وساند ناديك المصون تم بيع اللاعب الماهر محمد إبراهيم لنادي (ماريتمو) بما يضاهي ٤٠٠ ألف يورو لكن اللاعب لم يتكيف مع اللعب خارج مصر فأخذ قراره وحزم أمره وانتوى الرجوع لناديه الأبيض ساعتها قرر شراءه بقرابة ٣٥٠ ألف يورو على دفعات بالتقسيط لكن النادي الأبيض لم يلتزم بدفع الأقساط في موعدها ما دفع نادي (ماريتمو) إلى أن يتقدم بشكوى في الفيفا ضد النادي الأبيض ومن ثم حكم له بتعويض قدره ٨٠٠ألف يورو أي أضعاف المبلغ الذي تم به شراء محمد إبراهيم منذ البداية لكن اللاعب لم يرضِ طموح ناديه الأبيض فأرادوا أن يتخلصوا منه متناسين أن ثمة بند في عقدهم مع النادي البرتغالي يلزمهم في حالة بيعه لأي نادي آخر بضرورة سداد مبلغ لا يقل عن مليون يورو!!.
فكانت الطامة الكبرى بأن دفعوا أيضاً للنادي البرتغالي مليون يورو إضافة لمبلغ ال٨٠٠ ألف السابقة وهم الذين باعوه في الأصل للنادي البرتغالي منذ البداية ب٤٠٠ ألف يور فقط فيالها من سجايا العبقريات في تدوير الصفقات!!! .
والأمر أيضاً لا يختلف كثيرًا عما حدث مع شيكابلا فكلنا يعلم أن اللاعب هرب من ناديه الأبيض صوب (باوك) اليوناني فحكم للزمالك بمبلغ ٤٠٠ ألف دولار وتمضي الأيام سراعاً ويضيق اللاعب ذرعاً بناديه اليوناني ويحن للعودة للقلعة البيضاء بعد بضعة أشهر فيهرب من (باوك) ليعود أدراجه لناديه الأول ساعتها تقدم (باوك) بشكوى للفيفا لتحكم لصالح (باوك) ب ٩٠٠ ألف دولار وبعد عدة سنوات يقدم نادي سبورتنج لشبونة عرضًا لشراء شيكا وهو ماتم بالفعل حيث باعه النادي الأبيض..بمائة ألف دولار فقط...!!
لكن اللاعب ضاق ذراعاً بالغربة ولم يحتملها فامتنع عن اللعب ورجع إلى مصر هنالك اضطر ناديه الأبيض إلى شراءه من سبورتنج بمبلغ قدره٣٥٠ ألف دولار مقسطة على دفعات وبالطبع لم ينتظم النادي الأبيض كالعادة في سداد تلك الأقساط في مواعيدها المقررة فاضطر سبورتنج - الذي سبق وقد اشتراه أصلاً بمائة ألف دولار- لشكوى النادي الأبيض لدى الفيفا التي بطبعها لم تتأخر في فرض غرامة قاسية على نادينا المصري حيث أخذ الفريق الأوروبي حكمًا يقضي بتغريم النادي الأبيض ٨٠٠ألف دولار.
ولم يمتثل النادي للحكم وأخذ يماطل فلم يدفع الغرامة ومن ثم عمد النادي الأجنبي لتصعيد الأمر للفيفا مرة ثانية فرفع قضية ثانية مطالباً بتغريم الزمالك مبلغ٤٠٠ ألف دولار أخرى لدرجة أن المبلغ المستحق على النادي الأبيض قد تخطى بفوائدة المتراكمة على خزينة ميت عقبة قرابة مليون ونصف دولار واجبة السداد بصفة نهائية حتى لا يتم إيقاف قيد النادي الأبيض لفترتين متتاليتين ناهيك عن مبلغ ٢٥٠ألف دولار قدحصل عليهم سبورتنج لشبونة من قبل.
لذا نرجو من الإعلامي الهبدور أن يترك الصلف والغرور لأنه يضع فريقه وناديه في موقف محرج جدًا... فقبل أن تتكلم عن العقل والمفهومية والعقليات الاحترافية والمحافظة على الحقوق الوهمية وقنص الصفقات العنترية راجع تاريخ تلك الافتكاسات في تدوير مخلفات الصفقات!!!
نصيحة أخيرة للهبدور ركز في ناديك وإقالته من عثراته وكيفية نهوضه من كبواته
ودعك من النادي الأهلي وقلعته فبينكم وبين حنكته الإدارية وعقليته الاحترافية سنوات ضوئية.