لم يكن السقوط المدوي في تاريخ المؤسسة الرياضية الكبرى وليد الصدفة ..او مفاجئ لكل من تابع القرارات التي صدرت من رجل "مختل" ..نرجسي" ..اوهم البعض انه "ديكتاتورا"وهو اضعف ما يمكن وصفه بنصف "ديكتاتور" ..لانه ببساطة اضعف من ان يدير مؤسسة رياضية كبرى لها قيمتها وشعبيتها وثقلها في الشرق الاوسط وليس في افريقيا فقط او الوطن العربي .
اضافة اعلان
ولم يكن النادي الكبير ضحية "العشوائية" في القرارات ولا عدم الدراسة او الاخطاء الساذجة لانه من الوارد ان تخطيء إدارة في بعض القرارات وتعالجها ..فلا يوجد ادارة تتخذ قرارات صائبة دوما ولا توجد ادارة تخطيء بشكل مستمر ..لكن الحقيقة التي لا يعلمها جماهير النادي الكبير انهم راحوا ضحية قرارات تدمر الكيان الكبير مع سبق الاصرار والترصد في كافة الالعاب ..بل انه اتخذ قرارات وهو يعلم انها ستقضي على تاريخ النادي لكنها ستزيد من ارباحه وخزائنه وتابعيه المقربين بشكل كبير ..
خضع النادي الكبير لعملية نهب وسرقة وسمسرة تمثل جريمة رأي عام لأحد المقربين لرجل يدعي انه ديكتاتورا بالاتفاق مع موظف في شركة كبرى يمتلكان مقرا في منطقة التجمع الخامس نتج عنها جلب لاعبين بأموال طائلة والتعاقد معهم فيما يعرف بالصفقات المشبوهه!
ويكفي ان تعرف عزيزي القارئ أن عمولة الصفقة الواحدة كانت 800 الف دولار من الاجانب اللذين انضموا للنادي الكبير في بداية هذا الموسم ومنهم من شارك في دقائق معدودة ..ومنهم من لم يشارك اصلا ..المهم ان الصفقة المشبوهه تمت بمعرفة رئيس النادي الكبير لمصلحة احد المقربين منه بالاتفاق مع هذا الموظف في شركة كبرى ويعمل وكيلا للاعبين ..ما يحدث هو امر طبيعي لشخص لا يمتلك ضميرا ولا قدرة على ادارة نفسه وليس مؤسسة كبرى لها تاريخها وشعبيتها وقوتها التي لولاها ما كان له وجود ولا لتابعيه وانصاره ..حاول طوال السنوات الماضية ان يمحو تاريخ النادي الكبير ..ويوهم البعض ان تاريخ هذه المؤسسة بدأت من عنده وعندما دخل هو النادي .
وللاسف إتبعه لاعبين قدامى واسماء صنعها هذا النادي كنا نعتقد انهم نجوما ورموزا .
انتهج سياسة الترهيب والتهديد والتخويف لكل من عارضه او حاول ان يكشف حجمه الطبيعي كشخص انقض على النادي الكبير لكنه ظل يزداد نفوذا وعنفوانا معتمدا على من يسانده ويحميه ..فجاء يوم العقاب ..سب امهات الاف من المحترمين.
فسبته الجماهير في المدرجات ولعنت امه كما لعن امهات رحلت عن عالمنا وعن دنيانا وتنعم في دار الحق ..ويلعن امهات على قيد الحياة اضطرت ان تسمع سبابها منه بنفسها لمجرد ان ابنها قال كلمة حق في وجه "فاجر" و"ظالم" و "مشبوه" و "متلون"و " منافق" و "سليط اللسان"و "متآمر" ضد هذا الكيان الكبير !