منحت مواجهة نادي الأهلي أمام أورلاندو بايريتس في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر العديد من المزايا، وكأنها بروفة قوية للقاء المنتظر يوم 14 ديسمبر المقبل أمام الفائز من بوتافوجو البرازيلي وباتشوكا المكسيكي.
وحقق فريق الأهلي مكاسب عديدة على المستويين الفني والتكتيكي من مباراة أورلاندو والتي انتهت بالتعادل السلبي.
تعامل النادي الأهلي بنوع من الحذر الشديد في إفساد طريقة الضغط العالي لفريق أورلاندو، حيث تفوقت عناصر الأهلي في غلق المساحات على نجوم المنافس وهم ماكو وسبيسي وجاكوبا، وتعثر الثلاثي في تشكيل خطورة على مرمى محمد الشناوي.
وتمسك مارسيل كولر بخطوة تواجد وسام أبو علي في التشكيل الأساسي رغم التحذيرات الطبية، حيث يضع السويسري عينه على مواجهة نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال في قطر، ويرغب بشدة في منح المهاجم الفلسطيني حساسية وفورمة المباريات بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الإصابة.
لم يكتف الأهلي فقط بالدفاع المنظم في وسط الملعب، ولكن ظهرت بعض الأنياب في الشوط الثاني من خلال طاهر محمد طاهر وبعد دخول بيرسي تاو وحسين الشحات وكان من الممكن أن يقلب المارد الأحمر الطاولة على منافسه.
تعامل الأهلي بشكل جيد في منع أي مساحات أمام سرعات عناصر أورلاندو في الوسط والهجوم، رغم السيطرة للفريق الجنوب إفريقي، وربما سيكون ذلك بروفة للقاء 14 ديسمبر في قطر.
اضافة اعلان
