يحل اليوم 11 نوفمبر، الذكرى الـ18 لفوز الأهلي التاريخي على مضيفه الصفاقسي التونسي عام 2006، بهدف دون رد، سجله محمد أبو تريكة نجم الفريق في اللحظات الأخيرة من المباراة، ليحقق لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه.
اضافة اعلان
هدف اللقاء الوحيد سجله تريكة عند الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في شوط المباراة الثاني، بتسديدة صاروخية من خارج حدود منطقة الجزاء، سكنت يمين أحمد الجواشي حارس مرمى الفريق التونسي.
الأهلي كان قد وقع في فخ التعادل بلقاء الذهاب، والذي انتهى بنتيجة هدف لكل فريق، بعدما تقدم عن طريق أبو تريكة عند الدقيقة 26 من شوط المباراة الأول، قبل أن يعادل الضيوف النتيجة عن طريق جونيكس فريمبونج في الدقيقة 53.
اعتقد الجميع بأن الأمور حسمت على الورق بعد التعادل الإيجابي في القاهرة، بما فيهم لاعبو الصفاقسي أنفسهم، إلا رجل واحد وهو البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي آنذاك، والذي دخل لغرفة خلع ملابس الفريق التونسي، وأخبرهم بأن الأهلي سيفوز بملعب رادس وهو ما تحقق بالفعل.
تشكيل الأهلي في الإياب
جوزيه بدأ لقاء الإياب أمام الصفاقسي، بتشكيل مكون من:
في حراسة المرمى: عصام الحضري
في خط الدفاع: محمد صديق، وائل جمعة، شادي محمد.
في خط الوسط: أحمد شديد، حسام عاشور، أكوتي منساه، حسن مصطفى، محمد عبدالله
في خط الهجوم: محمد أبو تريكة، أمادو فلافيو
وقبل نهاية الشوط الأول، أجرى جوزيه، تبديلًا مبكرًا بخروج الغاني أكوتي منساه والدفع بـ عماد متعب كمهاجم ثاني بجانب الأنجولي فلافيو، وفي الشوط الثاني قرر إشراك إسلام الشاطر بدلًا من محمد عبدالله، ووائل رياض "شيتوس" ليحل مكان محمد صديق، في الدقيقتين 64 و71 على التوالي.
وحضر اللقاء ما يزيد على 60 ألف متفرج، وقاده تحكيميًا طاقم بنيني، بصفارة كوفي كوجيا، حكم الساحة، والذي أعلن نهاية المباراة وظفر الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه، والثالثة مع البرتغالي مانويل جوزيه، بعد لقبي 2001 و2005.
أبوتريكة يتألق
وتربع أبو تريكة بهدفيه في مرمى الصفاقسي بالدور النهائي على قائمة هدافي النسخة من دوري الأبطال برصيد 8 أهداف، وبفارق هدفين عن حمزة ياسف لاعب شبيبة القبائل الجزائري وصاحب المركز الثاني.
ومن اللحظات التي لا تنسى في مباراة النهائي بين الصفاقسي والأهلي، هي لافتة جماهير الأول، والتي وضعت النادي التونسي كملك، يقدم فرعون يحمل الرقم 22 له كأس البطولة، وفي النهاية رد عليها الأهلي عن طريق أبو تريكة، صاحب الرقم 22 بهدف التتويج باللقب.