A A A
منتخب مصر

منتخب مصر

بات العديد من نجوم منتخب مصر الأول لكرة القدم، أمام تحديات شخصية خلال بطولة أمم إفريقيا 2025 التى تنطلق يوم 21 ديسمبر الجارى في المغرب، الأمر الذى يصب في مصلحة الفراعنة، ويسهل مهمة حسام حسن المدير الفنى في الوصول لابعد نقطة بالبطولة ومن ثم الحفاظ على منصبه كمدير فنى للفراعنة خلال بطولة كأس العالم 2026 .اضافة اعلان

ويأتى فى مقدمة اللاعبين الذين يواجهون تحديات شخصية، الفرعون المصرى محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزى، الذى يتحتم عليه بذل الغالى والنفيس والتركيز بشكل غير مسبوق، للظهور بمستوى خيالى خلال بطولة أمم إفريقيا، ليس لمساعدة الفراعنة فقط من أجل العودة للمنافسة على اللقب والتواجد على منصات التتويج، بل أيضا لمساعدة نفسه، والرد على آرنى سلوت المدير الفنى لفريق ليفربول بعد الأزمة الأخيرة التى حدثت والصدام الكبير بين اللاعب ومديره الفنى .

ويتوجب على محمد صلاح بذل كل ما يملك من مهارة وقوة وخبرة حتى يظهر للعالم كله أنه لم يكن مخطىء عندما انتقدر قرار مدربه بإجلاسه على دكة بدلاء ليفربول ثلاث مباريات متتالية، دون وجه حق وأنه يستق التواجد داخل الملعب، بفضل مجهوده وعطاءه، حتى يوجه ضربة قاسمة للمدرب الهولندى وللإعلام الإنجليزى الذى انتقده بشده طوال الأيام الماضية .

وصلاح ليس وحده المطالب بتقديم أفضل مالديه في تلك النسخة من البطولة، بل هناك عمر مرموش نجم فريق مانشستر سيتى، الذى يتوجب عليه أيضًا أن يسير على خطى صلاح، ويقدم مردود جيد خلال البطولة، يستعيد به بريقه ويلفت إليه نظر بيب جوارديولا المدير الفنى للسيتى، حتى يعود من جديد للتشكيلة الأساسية، أو يخرج على سبيل الإعارة حتى يتمكن من المشاركة والابتعاد عن الدكة .

وقد يكون محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر، هو الأكثر احتياجا للفرصة التى سيمنحها له حسام حسن، من خلال الدفع به أساسيا في بطولة أمم إفريقيا، حتى يتألق الشناوى كعادته فى البطولات المجمعه، ويثبت أن أحقيته في اللعب على حساب مصطفى شوبير، سواء في الأهلى أو منتخب مصر، ليست من فراغ وإنما من خلال المستوى والأداء والخبرات الكبيرة التى اكتسبها الشناوى منذ انضمامه للأهلى وحتى الآن . 

ويحتاج مصطفى محمد لمعانقة الشباك من جديد، حتى يرد على تصريحات مديره الفنى حسام حسن، وكذلك الجهاز الفنى لفريقه نانت الفرنسى الذى كان سببا في تراجع مستواه بسبب كثرة جلوسه على دكة البدلاء، الأمر الذى يحتاج عزيمة فولاذية من جانب مصطفى محمد وإصرار لم يحدث من قبل، حتى يتمكن من استغلال أنصاف الفرص لهز الشباك واستعادة مستواه الحقيقة كهداف .

وربما لا يحتاج إمام عاشور نجم الأهلى لإثبات أى شىء، في ظل اليقين الذى تملك الجماهير، بأهمية وجوده فى تشكيلة الأهلى أو منتخب مصر، بعد المعاناة التى عانها الأحمر فى غيابه بسبب الإصابة، فضلا عن أزمته الأخيرة مع حسام حسن، حتى تم انهاء الأمر وبات عاشور جاهزا لقيادة خط وسط الفراعنة، بهدف كتابة تاريخ جديد .