A A A
ايمن بدرة

أيمن بدرة

اجتمعت عناصر الدعم للتحكيم المصرى منذ أيام ولم يبق إلا اجتهاد الحكام أنفسهم.

كان لقاء المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة وبعض أعضاء المجلس مع عدد من الحكام واللجنة الرئيسية بقيادة وجيه احمد وعزب حجاج وغيرهما وفى حضور الرموز الكبار جمال الغندور وعصام عبدالفتاح وأحمد الشناوى وفهيم عمر تأكيد على بدء عصر جديد للتحكيم تعهد فيه ابو ريدة بكل الدعم وصرف كل المستحقات المالية المتأخرة وتوفير كل ما تطلبه اللجنة.. ومع وجود الرموز التحكيمية والتفافهم حول تلاميذهم لنقل خبراتهم وتعاونهم مع زملائهم أعضاء اللجنة تكون هناك علامات مضيئة لكى تصل سفينة التحكيم إلى شواطئ الامان بإدارة المباريات المحلية وخاصة بعدما اتخذ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قراراً بإلغاء فقرة تحليل التحكيم فى البرامج والتى كانت أشبه بامواج عاتية تضرب سفينة التحكيم وتجعلها تتمايل طوال مشوارها فى كل موسم فتعرض الجميع للخطر.اضافة اعلان

هذا القرار يمنح الحكام مناخاً صحياً يمكنهم من أداء عملهم بلا حسابات لتوازنات التحليل وتحميل المسئولية عن كل كرة تحدث فيها خلافات وتؤدى إلى حالة من الرعب لدى الجميع.

يبقى اصرار مجلس إدارة اتحاد الكرة وبعض القوى الفاعلة فى الساحة الكروية على اختيار خبير اجنبى لرئاسة لجنة الحكام ( وان كنت شخصياً ضده على طول الخط ) فإن دوره لابد أن يبدأ من التثقيف والتدريب والارتقاء بالعناصر الموجودة وتقديم حكام آخرين متسلحين بالعلم واللياقة والفطنة والخبرة.. أما قوة الشخصية والثقة بالنفس فلها جناحان.. أحدهما توفر بقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بحمايتهم من نيران الخبراء فى الاستوديوهات وأغلبهم لا يمتلك المادة الفيلمية التى يقوم بوصفها وتشريحها مما يثير البلبلة والثانى من مجلس إدارة اتحاد الكرة الذى يجب أن يكون درعاً لحكامه يحمي المجيد ويعاقب بشدة من يميل عن الحياد أو من يرتكب أخطاء كارثية فيها تأثير على المصداقية.. هذا مع التأكيد على أن كل الحكام المختارين من البداية وهم صغار لديهم سمات الشخصية القيادية.

بداية مبشرة يبقى التطبيق على أرض الملعب وأعتقد أنه سيكون هناك تحسن.