A A A
عبد المنعم عمارة

عبد المنعم عمارة

الرأى العام الكروى وجماهير الكرة العظيمة- إدارات الأندية- المدربون- اللاعبون- الكل يشتكون من السماسرة، وهو اسم لا يليق بما يسمى فى الخارج Agents الوكلاء.اضافة اعلان

دخل بينهم الآن ما يسمى فى الكرة «القادمون من الخلف»- أى الأب أو بابا أو أخويا- اللاعب لم يكن له وجود فى التفاوض لو كلموه يرد بسرعة كلم بابا أو أخويا- إذن لماذا دخل الوالد، هل لأنه «يريد من الحب جانب» أى يأخذ عمولة خاصة به أيضا من النادى الذى يفاوضه. المعروف أن السمسار يأخذ العمولة من اللاعب، الآن أصبح بابا يطلب عمولة خاصة به من النادى وليس من ابنه.


أرجو من المهندس هانى أبوريدة أن يشكل لجنة لهذا الموضوع ويقلل سيطرة هؤلاء السماسرة على عناصر اللعبة- النادى- المدير الفنى.. إلخ، مطلوب منه أن يحدد مهام هذا السمسار- والوكيل الأسرى- مطلوب لائحة خاصة كما يحدث فى العالم كله.. ظنى أنه سيفعل ذلك لزيادة الانضباط فى الأسرة الكروية.

* سؤال قد لا تسأله الأجيال الجديدة من جماهير كرة القدم- لكن نحن نشعر به- أنا شخصيًا وغيرى كثيرون نعم نشاهد مباريات الكرة فى إنجلترا وإسبانيا وغيرهما لكن أراها وأتذكر الكرة فى الخمسينيات أو الستينيات أو حتى السبعينيات.

نجوم بجد- خذ عندك نجومنا زمان مع حفظ الألقاب: الخطيب- على أبوجريشة- حسن شحاتة- فاروق جعفر- الشاذلى- مصطفى رياض- حمادة إمام- كل نادٍ من الأندية كان فيه أكثر من عشرة لاعبين موهوبين يقدمون الكرة الجميلة- كنا نلعب بكرة التنس بمهارة غير عادية هى التى أخرجت كل الموهوبين- وأنا ناشئ صغير فى الإسماعيلية كنا فى استراحة بين الشوطين يرمون على كل واحد منا، ٢ يوسفى أو واحدة فى بعض الأحيان.. كنا موهوبين.. وطبعا من ذكرتهم وغير كذلك- حتى الآن مازال كابتن حسن الشاذلى لم يصل أحد لعدد الأهداف التى سجلها فى مسيرته الكروية.. حذاء الكرة ثقيل ولا يساعد على الجرى أو السيطرة على الكرة- ملاعب كلها مطبات- حكام دون فار ولكنهم أفضل بدون هذا الفار.


وعن إداريي الأندية فحدث ولا حرج- خذ عندك صالح سليم وحلمى زامورا- وغيرهما فى الأندية الشعبية.


حتى الآن استمتع بمباريات الإسماعيلى زمان مع الأهلى أو مع الزمالك.. آه يا زمن.