A A A
عبد المنعم عمارة

أ- فتافيت كروية

التسيب اقتحم المنتخب الوطنى.

فيروس فتوح وصبحى انتقل لطارق وحسين الشحات وإمام عاشور.. اثنان من الأهلى وواحد من الزمالك سابقًا.اضافة اعلان

فيتوريا أعلن استبعادهم لأسباب تربوية، وعلى العكس أعلن انضمام فتوح وصبحى لأسباب إنسانية.. يا سلام!!.

ب- الإعلام عندنا كانت عناوينه:

المنتخب الوطنى يستهل حلم الوصول للمونديال بمباراة جيبوتى.. فهل هذه المباراة ممكن أن تعوق حلم الوصول لكأس العالم القادمة؟.

حصة إفريقيا في كل كؤوس العالم السابقة كانت خمسة منتخبات، وعدد المشاركين ٢٤ فريقا، أما الآن فعدد المشاركين ٣٢ منتخبا والعدد المخصص لإفريقيا سيكون تسعة منتخبات ونصفا.
وصلنا ثلاث مرات قبل كأس العالم القادمة، ثلاث مرات فقط، أما الآن لن نحلم، بل سنصل بكل سهولة كما السكين في الزبد ودون ملاحق، بل أزيد وأقول سنصل ولو برجل واحدة.

مشاعر.. ذكريات محافظ سابق

■ أنا أنتمى سنًا وفكرًا وثقافة وفنًا للزمن الجميل.. أغضب جدًا من الذين ينتمون لهذا الزمن ولا تعجبهم أيامه.. ويصل بعضهم إلى محاولة تشويه، ولو بشكل بسيط، هذا الزمن، مع أن شخصيتهم التي تميزت تنتمى لهذا العصر.

■ أنا أكتب ذكريات عن حياتى ولا أكتبها من أجل الزمن الجميل، بل أعرض كيف تكونت ثقافتى، بل وشخصيتى وسلوكياتى.. لماذا أحببت العند بكل أنواعه.. لماذا أصدقائى معظمهم مع الفنانين، ومع الأدباء ومع النقاد ومع المشاهير.. العدد الماضى كتبت عن ذكرياتى، أجبت فيها عن سؤال وهو: كيف أصبحت نائبًا وأنا في هذه السن الصغيرة.

■ اليوم أكتب كيف أصبحت محافظًا، وسبق أن قلت عن موضوع أحلام اليقظة في حياتى وما تحقق من هذه الأحلام، وتمنيت أن أرى كل الشباب من حولى حالمين.. وأنا وزير للشباب والرياضة، كان هذا هو سؤالى والحوار الذي يدور بينى وبين الآلاف ممن تعاملت معهم سنوات طويلة.

وإلى حضراتكم القصة:

بعد أن كنت نائبًا وبعد نهاية فترة النيابة، فوجئت بعدها بأشهر قليلة بمن يتصلون بى ليقولوا إننى مرشح كمحافظ.. أصارحكم أننى لم أكن سعيدًا، يومها كنت رئيسًا لشركة استثمارية: مرتب محترم، سيارة مرسيدس، سفريات متعددة لأوروبا وأمريكا.. وبعد أيام اعتذروا، لأن الرئيس السادات فضل أن تشمل حركة المحافظين القادمة أبطال القوات المسلحة من جيشنا العزيز، لم أغضب فهذا حقهم.

بعدها بحوالى أقل من سنتين جاءنى اتصال بأننى مرشح محافظًا، كان يومها الرئيس السادات، بعبقريته وقراراته الرائعة، التي منها إعادة أبناء القناة المُهجرين إلى محافظاتهم. قلت قبل ذلك، وأنا نائب، إننى كنت رئيس لجنة المُهجرين.

وعرفت أنه كان اعتراضا بسبب صغر سنى واحترمت ذلك، وربما لهذا السبب كما يقال إن الرئيس السادات انحاز كما هي عادته للشباب وأعلن أن شروط المحافظين أن يكون ابن المحافظة، وأن يكون من الشباب، وهو ما انطبق علىّ، وقيل يومها أو تردد أنه ربما اختار هذه الشروط لمعرفته بى شخصيًا بعد متابعة أعمالى في لجنة التهجير، كما أنه كان يفكر في عودة المهجرين، وربما رأى أن الشباب هم المناسبون لهذه العملية.

عند الإعلان كنت مع أصدقاء في مسرحية بالقاهرة، وخرجنا ووقفنا أمام كشك لنسمع نشرة الأخبار.. وبدأت قراءة الأسماء ولم أسمع اسمى إلا في النهاية لأننى كنت الأصغر سنًا بينهم، ولهذا كنت آخر القائمة.

■ المهم ماذا بعد تعيينى محافظا لبلدى الذي أعشقه وأحبه بلا حدود وولدت فيه وكنت أفخر أننى إسماعيلاوى.. ما حدث لم أتصوره، الإسماعيلية قامت ولم تقعد، استقبال على مشارف المدينة بالآلاف، مئات أمام منزلى بالسمسمية والزمر البلدى والآلات النحاسية. استمرت الاحتفالات أكثر من شهر والدعوات من مدن الإسماعيلية لا تتوقف، وكنت قد قررت الاستمرار في شقتى، كنت أحبها فهى كبيرة وفى موقع متميز وحى راق هو حى الإفرنج، لكن أسرتى وكل أبنائى مازالوا أطفالًا مما اضطرنى للانتقال إلى استراحة المحافظة، وكانت تساعدنى على استقبال المواطنين الإسماعيلاويين. وأخيرًا رجوت الإسماعيلاويين أن نوقف الاحتفالات فأمامنا عمل كبير جدًا.. وإلى لقاء قادم.

مينى مشاعر.. نهايات رؤساء وزراء إسرائيل

■ هذا مصير رؤساء إسرائيل:

- رابين قتلوه واغتاله إرهابيو إسرائيل.

- شارون جلطة دماغية استمرت ثمانى سنوات في غيبوبة وانعزال عن العالم وحيدًا، حتى مات ومخه في حجم العصفورة.

- أما نتنياهو فظنى أنه سيلقى مصير شارون بجلطة دماغية قد تستمر عشر سنوات وهو في غيبوبة دائمة.

■ الصحافة كتبت ومسؤولو التموين أن هناك أطنانًا من السكر في طريقها للأسواق مما سيقلل سعره.. الكيلو الآن وصل إلى ٥٥ جنيها.

■ أوروبا لديها ٤٤ دولة، لماذا لا يأخذون إسرائيل؟، أمريكا خمسون ولاية، لماذا لا يعطونهم فلوريدا؟.. «عن الإعلامى باسم يوسف».