A A A
فتحي سند

فتحي سند

‭ ◄‬من‭ ‬حسن‭ ‬الطالع‭ ‬لإدارة‭ ‬الزمالك‭ ‬الجديدة‭ ‬أن‭ ‬يعمل‭ ‬فتوح‭ ‬‮«‬عملته‮»‬‭ ‬بالهرب‭ ‬من‭ ‬معسكر‭ ‬فريقه‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬مثالى‭ ‬يكشف‭ ‬حقيقة‭ ‬موقفه‭.. ‬ورغبته‭ ‬فى‭ ‬عدم‭ ‬التجديد‭ ‬والرحيل‭ ‬إلى‭ ‬حيث‭ ‬وقع‭.. ‬أو‭.. ‬اتفق‭ ‬على‭ ‬التوقيع‭!‬اضافة اعلان

.. ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬يسهل‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬وجماهير‭ ‬النادي‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬بشأنه‭ ‬دون‭ ‬تردد‭. ‬

‬لقد‭.. ‬فتح‭ ‬فتوح‭.. ‬طريق‭ ‬الإصلاح‭ ‬لمسيرة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬داخل‭ ‬نادى‭ ‬الزمالك‭.. ‬طريق‭ ‬‮«‬النضافة‮»‬‭ ‬الذى‭ ‬ينبغى‭ ‬إن‭ ‬يتم‭ ‬التخلص‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬اى‭ ‬لاعب‭ ‬غير‭ ‬مخلص‭ ‬للكيان‭.. ‬وبيع‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬لا‭.. ‬يشترى‭ ‬النادى‭ ‬حتى‭ ‬لو‭.. ‬تم‭ ‬الإطاحة‭ ‬بنصف‭ ‬الموجودين‭ ‬فى‭ ‬القائمة‭. ‬

.. ‬باختصار‭.. ‬اصبحت‭ ‬المهمة‭ ‬الأساسية‭ ‬لإدارة‭ ‬لبيب‭.. ‬هى‭.. ‬نسف‭ ‬‮«‬الحمام‭ ‬القديم‮»‬‭.. ‬واعادة‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬الأسس‭ ‬والقواعد‭ ‬الأخلاقية‭. ‬التى‭ ‬اصيبت‭ ‬فى‭ ‬مقتل‭ ‬بسبب‭ ‬‮«‬اغتراف‮»‬‭ ‬دمر‭ ‬كل‭ ‬جميل‭ ‬فى‭ ‬ساحة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬المحلية‭. ‬

‬أما‭.. ‬محمد‭ ‬صبحي‭ ‬والزناري‭.. ‬فاغلب‭ ‬الظن‭ ‬أنهما‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬لهما‭ ‬مكان‭ ‬فى‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭.. ‬بعد‭ ‬عقابهما‭.. ‬إلا‭ ‬بشروط‭ ‬النادى‭.. ‬‮«‬واللى‭.. ‬مش‭ ‬عاجبه‮»‬‭.. ‬الباب‭ ‬يفوت‭ ‬جمل‭!‬

◄ ‬لايقلل‭.. ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬اوسوريو‭.. ‬إن‭ ‬يستغنى‭ ‬الزمالك‭ ‬عن‭ ‬خدماته‭.. ‬وسيذكر‭ ‬التاريخ‭ ‬الكروى‭ ‬لهذا‭ ‬الرجل‭ ‬انه‭ ‬حاول‭ ‬أن‭ ‬يجعل‭ ‬اللاعب‭ ‬المصرى‭.. ‬الذى‭ ‬هو‭.. ‬‮«‬خارق‭ ‬للعادة‮»‬‭ ‬ينفذ‭ ‬اى‭ ‬مهام‭ ‬لاتتناسب‭ ‬مع‭ ‬قدراته‭ ‬وإمكانياته‭.. ‬وانه‭ - ‬اوسوريو‭ ‬‭- ‬لم‭ ‬يفشل‭.. ‬وإنما‭ ‬العيب‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬اللاعبين‭. !‬

‭ ◄‬فى‭ ‬يوم‭.. ‬وليلة‭.. ‬‮«‬انقلبت‮»‬‭ ‬الدنيا‭ ‬فوق‭ ‬دماغ‭ ‬مارسيل‭ ‬كولر‭.. ‬بالأمس‭ ‬القريب‭ ‬كان‭ ‬ينال‭ ‬من‭ ‬عبارات‭ ‬الإشادة‭ ‬مالم‭ ‬يحصل‭ ‬عليه‭ ‬آخرون‭.. ‬وذهب‭ ‬البعض‭ ‬إلى‭ ‬القول‭ ‬انه‭ ‬فى‭ ‬الطريق‭ ‬للتغلب‭ ‬على‭ ‬معشوق‭ ‬الجماهير‭ ‬الأهلاوية‭ ‬مانويل‭ ‬جوزيه‭.. ‬اليوم‭ ‬تغير‭ ‬الحال‭.. ‬بسبب‭ ‬الاخفاق‭ ‬أما‭ ‬صن‭ ‬داونز‭. ‬

‬الدلائل‭.. ‬تشير‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬الضغوط‭ ‬التى‭ ‬ستقع‭ ‬على‭ ‬كولر‭ ‬واللاعبين‭ ‬ستزيد‭ ‬فى‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭.. ‬وان‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬سيقف‭ ‬للخواجة‭ ‬السويسري‭ ‬‮«‬ع‭ ‬الواحدة‭ ‬‮»‬‭. ‬

◄ ‬أمر‭ ‬طبيعى‭.. ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الكلمة‭ ‬الأولى‭ ‬والأخيرة‭ ‬للمدير‭ ‬الفنى‭ ‬الأجنبى‭ ‬الذى‭ ‬يتم‭ ‬التعاقد‭ ‬معه‭.. ‬وإلا‭.. ‬مامعنى‭ ‬الاستعانة‭ ‬به‭.. ‬بكل‭ ‬هذه‭ ‬العملة‭ ‬الصعبة‭.. ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬لا‭ ‬ينبغى‭ ‬أن‭ ‬يتحول‭ ‬‮«‬ابو‭ ‬برنيطة‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬ديكتاتور‭.. ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬حوله‭.. ‬انهم‭ ‬‮«‬اى‭ ‬كلام‭ ‬ومابيفهموش‮»‬‭.. ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬‮«‬المتخلفة‭ ‬‮»‬لا‭ ‬يجب‭ ‬السكوت‭ ‬عليها‭.. ‬بشروط‭ ‬العقد‭.. ‬والقانون‭!‬