جاء التوقف الدولى الحالي بسبب ارتباطات المنتخبات الوطنية بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، بمثابة طوق النجاة لبعض الفرق واللاعبين الدوليين، وعلى رأسهم النجم المصرى محمد صلاح، بعد سلسلة من الهزائم تعرض لها فريقه خلال الأيام الأخيرة، وصلت إلى 3 هزائم متتالية سواء فى الدورى الإنجليزى أو دورى أبطال أوروبا .
الأمر الذى ترتب عليه هجوم جماهير ليفربول على صلاح، لأول مرة منذ انتقاله لقلعة آنفيلد، فضلا عن كونها أول مرة يتعرض الليفر لثلاث هزائم متتالية منذ زمن بعيد .
وانفجرت جماهير ليفربول بعد خسارة فريقها من تشيلسي أمس، بهدفين مقابل هدف بالدوري الإنجليزي، وصبت كامل غضبها على نجم الريدز محمد صلاح.
وأدت خسارة ليفربول أمام تشيلسي، إلى فقدانه قمة ترتيب الدوري الإنجليزي لصالح آرسنال.
واتهمت جماهير الريدز صلاح بأن أداءه كان الأضعف وأنه أضاع عدة فرص للتسجيل كما أنه لم يُسدّد أي كرة على المرمى رغم مشاركته طوال المباراة بالكامل.
وتعرض نجم منتخب مصر ونادى ليفربول، لتعليقات قاسية على مواقع التواصل، حيث علق مشجع قائلًا: "ما الخطأ في محمد صلاح هذا الموسم؟ هذا ليس الشخص الذي نعرفه".
وتابع آخرون: "مرة أخرى، مو صلاح. لا نستطيع تحمّل مشاهدته" بينما قال مشجع آخر: "محمد صلاح لم يفز بأي مواجهة فردية، ولم يُكمِل مراوغة، ولم يُرسِل أي تسديدة على المرمى ضد تشيلسي. كان لديه أقل لمسات (35) من بين لاعبي الميدان الذين شاركوا 90 دقيقة. أداء كارثي".
الامر الذى يحتاج لمزيد من التركيز بالنسبة لصلاح خلال مشاركته مع منتخب مصر فى مباراتى جيبوتى وغينيا الإستوائية، ليس من أجل مساعدة الفراعنة وحسم تذكرة التاهل للمونديال فقط، وانما لمساعدة نفسه واستعادة الثقة والتهديف من جديد، حتى يعود للدورى الإنجليزى بعد نهاية الاجندة الدولية بمستوى أفضل .