فجرت تقارير صحفية مفاجأة بشأن ما دار بين وكلاء محمد صلاح، نجم ليفربول، ومسؤولي النادي، في خضم أزمة اللاعب الأخيرة.
يأتي هذا بعدما قال صلاح في تصريحاته إن إدارة ليفربول لم تحترمه، وعلاقته مع المدرب تغيرت بشكل مفاجئ.
اضافة اعلان
وقرر آرني سلوت، مدرب ليفربول، فيما بعد استبعاد صلاح من قائمة مواجهة إنتر ميلان، قبل أن ينضم لقائمة مباراة برايتون أمس الأول السبت، ويصنع هدفًا في فوز الريدز (2-0)، ثم يغادر للانضمام لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لأمم أفريقيا.
وبحسب ما ذكرت شبكة "TEAMtalk"، فإن المشكلة تكمن في بقاء صلاح على مقاعد البدلاء، إذ لا يعتقد أنه كان يستحق الجلوس على مقاعد البدلاء مؤخرًا، وهذا ما دفعه للاحتجاج.
وأوضحت التقارير أن وكلاء صلاح أوضحوا لليفربول خلال الأسبوع الماضي رغبتهم في الرحيل، إذا ما استمر سلوت على موقفه الرافض لضمه.
وكذلك يؤكد صلاح ووكلاؤه أن هذا الوضع لم يكن من صنع اللاعب المصري، وأنه تعرض لسوء معاملة، من وجهة نظرهم.
من جانبهم، يستعد ليفربول لمواصلة المحادثات، لكنهم أبلغوا اللاعب أيضًا أنهم لا يعتقدون أنه تصرف بالطريقة الصحيحة، حسبما ذكرت التقارير.