قامت جماهير نادي ليفربول الإنجليزي، بصنع أغنية لمحمد صلاح نجم وجناح الفريق، لدعمه خلال الفترة الراهنة.
ويمر صلاح بفترة متوترة بناديه الإنجليزي، هي الأولى من نوعها منذ انتقاله للفريق في 2017 قادما من روما الإيطالي.
اضافة اعلان
وتوترت العلاقة بين اللاعب المصري ومدربه أرني سلوت، لجلوس «مو» على دكة البدلاء بثلاث مباريات متتالية، ما دفع اللاعب لخروج علنا وانتقاد المدير الفني وإدارة النادي.
وجاءت كلمات الأغنية كما يلي:
مو، أظن أنني أتحدث باسم كل عشّاق كرة القدم...أنت أسطورة، مهما حدث.
أجلس في البرد، ثلاث مباريات على التوالي.
يُطلق الحكم صافرة البداية، لكنني لا أركض... لا أتحرك.
أنظر إلى الخط الفني، فيدير المدرب وجهه عني.
سلوت اتخذ قراره... ولم يعد لديه ما يقوله.
بنيت هذا البيت (الفريق) مع بوبي (فيرمينو) وماني.
لكنني الآن مجرد شبح في مشهد هذا الملعب.
العلاقة انكسرت... والصمت صار أعلى من الهتاف.
أشعر بالوحدة وسط هذا الجمهور الذي يغني.
هل ما زالوا يتذكرون اللعنات التي حطّمتها (الفوز بالدوري الإنجليزي بعد غياب 30 عاما)؟
أم أن إرثي يتلاشى ويتحول إلى دخان؟
قدمت كتفي (كسر كتفه في نهائي دوري أبطال أوروبا)... وقدمت سنوات مجدي.
لكن الولاء لا قيمة له أمام الزمن.
مو صلاح!
الملك الذي نزعتم تاجه.
مو صلاح!
أنتم من خذلتموه.
تدفنون الأرقام، وتُسكتون الجناح.
هذه هي لحظة سقوط الملك المصري.
أتتذكرون دوري الأبطال؟ وهدف البوشكاش؟
كنت لا يُمسّ... كنت قطعة أساسية في المشهد.
أسمعهم يهتفون "مو صلاح" ربما للمرة الأخيرة.
لكن الصوت يشبه ذكرى... رنين بعيد.
الأرقام حُصدت، والإنجازات على اللوحة.
والآن أجلس متفرجًا... أشعر بتجاهل كامل.
ربما كانت غلطتي... ربما لم يكن ما قدمته كافيًا.
لكن أن ينتهي الأمر هكذا... يا لها من نهاية قاسية.
إن كان لا بد أن أرحل، دعوني أرحل شامخًا.
لا تتركوني أذبل هنا... أحدّق في الجدار!
لم أنتهِ بعد! ما زلت قادرًا!
لكن وقتي في ليفربول... غاب مثل الشمس.
مو صلاح!
الملك الذي نزعتم تاجه.
مو صلاح!
أنتم من خذلتموه.
تدفنون الأرقام، وتُسكتون الجناح.
هذه هي لحظة سقوط الملك المصري.
وصلت الرسالة.
وستفتقدون الفرعون...حين يرحل.