فجر الدكتور أسامة غنيم، خبير مكافحة المنشطات مفاجأة مدوية بشأن اتهام رمضان صبحي، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، بتعاطيه المنشطات.
وقال أسامة غنيم، في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "إم بي سي مصر": "قضية رمضان صبحي شغلت الرأي العام منذ 4 شهور، تم اتهام اللاعب بالتلاعب في العينة، وأنا وقتها قولت مفيش حاجة اسمها تلاعب في العينة".
اضافة اعلان
وأوضح: "ما يحدث عندما يتم أخذ العينة يتم تقسيمة إلى عينتين B، A وفي نهاية الجلسة يتم أخذ الكثافة النوعية للعينة عن طريق جهاز أو شرايط لو طلعت 1001 أو أقل مطلوب من مسؤول المكافحة إعادة العينة بعد ساعة، يتم أخذ عينة ثانية من اللاعب بعد ساعة وهذا ما حدث مع رمضان صبحي، والكثافة النوعية جاءت نتيجتها مناسبة، العيتين بعد ذلك يتم ارسالهم إلى المعمل الدولي في برشلونة".
وتابع: "عندما جاءت نتيجة العينة الثانية لرمضان صبحي، سلبية فهي تجب العينة الأولى التي كانت معها وكانت غير مطابقة والتي ترجم الكلام عليها أنها غير آدمية":
وأكمل: "لو كانت هناك رغبة في إيقاف رمضان صبحي، لماذا لم يتم إيقافه يوم إعلان النتيجة؟ تم إيقافها في شهر يونيو قبل استدعائه للمنتخب بيومين"
وتسائل: "عندما تم إيقاف رمضان صبحي، تم إيقافه بناءً على إيه إذا كانت العينة غير إيجابية ولا تحتوي على أي مواد منشطة ولا محظورة ولم يحدث تلاعب في العينة كما قبل في بداية الموضوع بالعكس نتيجة التحليل القادمة من المعمل جاءت صريحة وواضحة بأن العينة الثانية سلبية بما أنها سلبية فأنها تجب العينة الأولى وبالتالي الموضوع منتهي من شهر أغسطس 2023 ما بعد ذلك مهاترات لا نعلم سببها ولا يسأل في ذلك الهيئة أو المؤسسة المسؤولة عن مكافحة المنشطات داخل مصر".
وواصل: "تم اخذ عينة من رمضان صبحي في شهر نوفمبر وجاءت سلبية وفي شهر فبراير جاءت سلبية، إيه الداعي ان اتحاد الكرة يعلن مرة أن عينة اللاعب ايجابية وفيها منشطات ومرة الجواب الذي تم إرساله للاعب تم إخطاره بأن هناك تلاعب في العينة؟!".
وأتم أسامة غنيم تصريحاته قائلاً: "من له مصلحة في إيقاف رمضان صبحي؟"،
