سادت حالة من التوتر داخل أروقة نادي الزمالك، ووصلت الخلافات ذروتها بين جون إدوارد المدير الرياضي، وحسين لبيب رئيس مجلس إدارة النادي، والمشرف العام على قطاع الكرة.
اضافة اعلان
ووضع جون إدوارد، إدارة النادي وأعضاء المجلس في مواجهة نارية مع الجماهير، بعد أن كشف العديد من الأمور المفاجئة، والعديد من الأسرار حول ما يتعلق بالشق المالي والإداري.
وتسبب البيان الذي أصدره إدوارد في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، في اشتعال الخلافات بينه وبين المجلس، وأكد مصدر مسؤول في النادي أن مجلس الإدارة يعيش حالة من الاستياء الشديد بعد بيان إدوارد.
خليفة عبدالرؤوف يشعل الصراع
وقدم أحمد عبدالرؤوف اعتذاره عن عدم استكمال مهمته كمدير فني للفريق، ويتم بحث سير مدربين خلال الفترة الراهنة، ليكون خليفة عبدالرؤوف.
وكان من المفترض أن يتم إسناد المهمة لطارق مصطفى مدرب أهلي بنغازي الليبي الذي تقدم باستقالته، مع تواجد أمير عبدالعزيز كمساعد له، بقرار من الإدارة، وليس من جون إدوارد.
ورفض إدوارد مقترح تعيين طارق مصطفى وعبدالعزيز، واعترض على فكرة تهميشه، كونه المدير الرياضي، وله حق أصيل في ملف المدرب الجديد.