قال محمد عبدالمنصف حارس ومدرب
حراس مرمى الزمالك السابق، إنه الثنائي محمد عواد ومحمد صبحي حارسا الأبيض، لم
يصلا للموهبة الكاملة وليست لديهما الشخصية التوجيهية في الملعب.
اضافة اعلان
وأضاف عبدالمنصف
في تصريحات إذاعية: " محمد عواد ومحمد صبحي لم يصلا للموهبة الكاملة، ولديهما
نقص في الشخصية القيادية والتوجيه داخل الملعب".
وأكمل: "صبحي الأكثر
موهبة لكنه لا يعرف كيف يستغل ذلك ويحتاج لتطوير شخصيته لأن الشخصية هي المؤشر
لمستقبل اللاعب".
وأردف: "الكيمياء بين صبحي وجماهير الزمالك أصبحت غير
موجودة وأعتقد أن الأقرب هو رحيل اللاعب بنهاية الموسم".
وقدم عبد المنصف
روشتة لإدارة الزمالك من أجل دعم مركز حراسة المرمى، حيث قال: "أنصح الزمالك
بإعادة أحمد نادر السيد والتواجد بجانب عواد مع ثنائي الحراس الشباب".
وأكمل:
"سيكون من الصعب انتداب حارس من الأسماء التي تتردد من حراس الدوري، لأن
انسجامه مع فريق جماهيري مثل الزمالك خصوصا وأن هؤلاء الحراس لا يلعبون في أندية
جماهيرية، ولكن لو متاح أن ينضم أحمد الشناوي حارس بيراميدز للزمالك سيكون هذا جيد
بجانب عواد وأحمد نادر السيد".
وقال إنه اختلف كثيرا مع خوان كارلوس أوسوريو
المدير الفني السابق لنادي الزمالك عندما كانا يتواجدان في الجهاز الفني للفريق.
وأضاف : "اختلفت مع أوسوريو كثيرا حول اختيار حراس المرمى بلمباريات، لكنه
كان يترك لي القرار في النهاية، ولابد أن يكون مدرب الحراس هو صاحب قرار اختيار
الحارس لأنه الأدرى يمستوى حراسه".
وأكمل: "عندما تواجدت في الزمالك لم
يكن متاحا غير محمد صبحي نظرا لإصابة عواد وعدم وجود غير الحراس الناشئين في ظل
غلق القيد ووجود تغييرات إدارية في النادي".
وأردف: "بعد ذلك عاد عواد
ثم تم إيقاف صبحي بسبب أزمته وطوال الوقت عملت بحارس واحد في الزمالك، وهذا الأمر
يتسبب في قتل المنافسة".
وكشف عبدالمنصف عن واقعة تخص محمد صبحي، حيث قال:
"في مباراة بيراميدز التي أعقبت لقاء الأهلي ومواجهة أرتا سولار في
الكونفدرالية كنت أنوي الاعتماد على أحد الثنائي عبدالرحمن نفاد أو معاذ، نظرا
لعدم توفيق صبحي في مباراة الأهلي وأرتا سولار".
واستطرد: "صبحي لما
يتعامل مع مباراة أرتا سولار بشكل جيد واعتبر الهزيمة عادية والفريق سيعوض في
القاهرة وهو ما لم يعجبني لأن اللاعب لابد أن يكون حزينا على أي هزيمة".
واضاف: "أبلغت معاذ ونفاد بأن أحدهما سيلعب مواجهة بيراميدز لو لم يتدرب صبحي
بشكل جيد، ووصلت هذه الرسالة لصبحي وأيضا عواد الذي كان غائبا فترة طويلة للإصابة،
حيث قولت له لو لم تعد سريعا لن يكن لك مكان".
وحول رحيله عن الزمالك، قال:
"حزنت لرحيلي عن الزمالك والسوشيال ميديا كانت سببا في رحيلي، رغم أن علاقتي
بالجماهير جيدة في كل مكان، الزمالك بيتي والمكان الذي تربيت فيه".
وأكمل:
"ختمت حياتي الكروية أمام الزمالك عندما كنت حارسا للاتحاد واحتفالي بقميص
الزمالك عقب المباراة لم يكن مرتب له، لكنه أمر طبيعي خصوصا وأن الزمالك كان قد
حسم الدوري قبل المباراة والنتيجة كان التعادل، وهو موقف مختلف تماما عن موقف مصطفى
شوبير وعلي لطفي بعد مباراة زد والأهلي خصوصا وأن البعض ربط الموقفين على مواقع
التواصل الاجتماعي".