افتتح ليفربول مشواره في 2024 بفوز درامي على نيوكاسل يونايتد (4-2)، الإثنين الماضي، في الجولة 20 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
فوز الريدز يعود الفضل فيه بنسبة كبيرة للمهاجم المصري محمد صلاح، الذي سجل هدفين وصنع آخر، رغم إهداره ركلة جزاء في الشوط الأول.
اضافة اعلان
وأسهم ذلك الفوز في حفاظ ليفربول على الصدارة، بوصوله للنقطة 45، بفارق 3 نقاط عن مطارده أستون فيلا.
وسيتوقف رجال المدرب يورجن كلوب قليلا قبل العودة لاستئناف مشوارهم في البريميرليج يوم 21 يناير/ كانون الثاني الجاري بمواجهة بورنموث، لكن يسبق تلك المباراة مواجهة في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة ضد فولهام، بعد أسبوع واحد.
لكن عودة ليفربول لاستئناف مبارياته، سيصاحبها غياب محمد صلاح لمدة قد تزيد عن شهر، بسبب اضطراره للانضمام لمنتخب مصر، من أجل المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وقد يتضرر الريدز من هذا الغياب، لا سيما وأن صلاح هو المؤثر الأكبر في تشكيل الفريق هذا الموسم، فضلا عن السنوات الماضية.
استطاع الدولي المصري منذ بداية الموسم أن يحكم البريميرليج بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك على صعيد الحسم والتأثير.
وهيمن صلاح على أهم الإحصائيات الهجومية في الدوري هذا الموسم، إذ يعد هداف المسابقة حتى الآن بالتساوي مع إيرلينج هالاند برصيد 14 هدفا.
لم يقتصر الأمر على ذلك، بل يتربع صلاح أيضا على عرش قائمة الأكثر صناعة للأهداف حتى الآن، بواقع 8 تمريرات حاسمة بالتساوي مع أولي واتكينز مهاجم أستون فيلا، ما جعله الأكثر مشاركة في الأهداف بإجمالي 22 هدفا.
ومن بين تلك الأهداف الـ14، سجل صاحب الـ31 عاما، 12 من الفرص الخطرة، أكثر من أي لاعب آخر، متقدما على هالاند بفارق هدف وحيد.
ومد صلاح زملاءه بـ46 فرصة تهديفية من اللعب المفتوح، وخلفه ديان كولوسيفسكي نجم توتنهام، بـ43 فرصة.
وعلى مستوى الفرص الكبرى، قدم محمد صلاح 17 تمريرة حريرية لزملائه، متقدما على رفيقه في الفريق ترينت أليكسندر أرنولد، صاحب الـ12 تمريرة.
ووضع لاعب روما السابق نفسه في مناطق الخطورة دائما بمختلف المباريات، ما جعله أكثر اللاعبين لمسا للكرة داخل منطقة الجزاء، بواقع 163 مرة، أكثر من كولوسيفسكي (158).
كذلك، تسيد صلاح قائمة اللاعبين الأكثر توجيها للتسديدات على مرمى المنافسين بـ33 تسديدة، أكثر من هالاند، الذي أطلق 31 تصويبة.