أصدر حسين لبيب،
رئيس اللجنة المؤقتة السابقة التي أدارت نادي الزمالك في وقت سابق، بيانا رسميا بخصوص
الأزمة التي تمر بها القلعة البيضاء خلال الفترة الحالية من سوء نتائج على المستويين
المحلي والأفريقي في كرة القدم، وفي كافة الألعاب الأخرى.
اضافة اعلان
وقال لبيب في البيان
الذي نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:
«الزمالك أولا، (أما الزبد فيذهب جفاء وأما
ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)، كنت قد عاهدت نفسي ألا اتحدث عن أمور النادي وإدارته
الحالية سوى في مقام الرد على ما يرددونه من أكاذيب بشأن اللجنة التي تشرفت برئاستها
لإدارة النادي، ظنا مني أن ذلك انسب لاستقرار النادي».
«إلا أن ما وصل إليه الأمر من انهيار في
كافة المجالات يجعل لزاما عليّ وعلى كل جماهير نادي الزمالك العاشقة للكيان وجميع أعضاء
الجمعية العمومية لنادينا الحبيب أن ينتفضوا جميعا يدا واحدة ونتكاتف لإنقاذ الموقف».
«ولنعلم جميعا أن غاياتنا ستتحقق بجهودنا
دون أن نلقي لائمة على أي جهة أو مسؤول، وأقول لكم وبصدق أنه بعد رحلة جاوزت النصف
قرن في مجال الرياضة عامة وداخل نادي الزمالك علمتنا الأيام والتجارب أن الكيان يبقى
ويذهب الجميع».
«كم شهدنا في الماضي كبوات وفترات من التعثر
الرياضي أو الإداري، أشارككم الرأي أن الأمر لم يبلغ في أي وقت مضى ما يشهده النادي
من تردٍ رياضي وإداري ومالي فضلا عن اهتزاز منظومة القيم الأخلاقية التي كانت دائما
عنوانا للنادي».
«إلا أنني أدعوكم للتمسك بالأمل والمحافظة
على اللاعبين الذين هم ثروة النادي ورغم أنهم لا يمكن إعفاؤهم من المسئولية فلا شك
أنهم يلعبون في مناخ لا يساعد على النجاح».
«الإدارة غير الواعية قامت بتفريغ الفريق
من نجومه وأفقدت ما بقي منهم ثقته بنفسه ودوافعه كما أحدثت اهتزازا في الجهاز الفني
وتسببت برعونتها في فقدان الفريق تماسكه وهويته، قريبا بإذن ربنا سبحانه وتعالى سوف
يتم استعادة النادي من حفنة اختطفته لا تليق به ولا هم أهلا لإدارته».
«أخيرا، أذكر وأكرر أن جماهير النادي وأجهزة
الدولة المصرية المحترمة أكثر وعيا وحكمة مما يظن البعض، عاش نادي الزمالك أكبر قلعة
رياضية في مصر».