في رثاء جنرال المعلقين الكابتن ميمي الشربيني رحمه الله
لك كم رَنَتْ هامُ الحُشودِ زَمانا
**كم أقسموا نعمَ المذيعُ بَيَانا
كم كنتَ بحرًا زاخرًا بسَمَا الدُّنَا
اضافة اعلان
**وعلى الملاعبِ قد تألقَّ شَانا
ولكم عَلَوْتَ منابرًا وكبائناً
**كم شاهدوا منك اللقاءَ عَيَانا
فبنبضك العاتي قُدْتَ فوارساً
**وحميتَ عشقًا قلعةً وكيانا
وبنبرك الشادي فتحتَ مدارساً
**وحفظتَ دهرًا أمةً ولسانا
وبلفظكَ الوافي نقشتَ مآثرًا
**وسقيتها الجمهور كالألحانا
ميمي العظامِ المبدعين رَعى لنا
**قممًا بدا جنرالها ديوانا
ياماضياً عنا رحلت معطرًا
**في النيلِ حُزنٌ مُفْعَمٌ قد بَانا
شعر الدكتور/أحمد محمد الشربيني