A A A
فتحي سند

فتحي سند

•• حالة «الأرننة».. التى أصابت «السادة الأفاضل « من لاعبى كرة القدم.. دون الألعاب الأخرى.. أصبحت تمثل خطرا كبيرا على مستقبل اللعبة الأكثر شعبية.. وإذا لم يتم التصدى لها.. ستكون العواقب أكثر سوءا.. وتدهورا.اضافة اعلان

•• كان المتوقع أن يأخذ.. كل من يزعمون أنهم نجوم.. وهم ليسوا بنجوم.. درسا من العقوبات التى وقعتها إدارة الزمالك على الثلاثى.. فتوح وصبحى والزنارى..الذين تهاونوا فى حق أنفسهم عندما خرجوا من معسكر فريقهم ليلة مباراة فى الدورى دون إذن.. فتم إيقافهم وعرضهم للبيع..

الطبيعى.. أن يلتزم الكل.. بعد هذه «الحادثة « المروعة.. ولكن لم تمض إلا.. أيام قليلة.. وأصدر فيتوريا.. قرارا بإبعاد الثلاثى.. طارق حامد وإمام عاشور وحسين الشحات.. من المنتخب الوطنى بعد دقائق من الفوز على جيبوتى بستة أهداف نظيفة.. وسبب الاستبعاد هو.. عدم الالتزام.

بالطبع.. إذا بحثت عن العامل المشترك بين «الحادثين».. الزمالك والمنتخب فلن تجد إلا.. «الأرننة «!

•• يفترض.. بعد فوز عريض.. حتى وإن كان على فريق متواضع..أن يكون الكلام كله فى اتجاه واحد.. عن الفوز.. وعن أهمية مباراة سيراليون فى ليبيريا.. التى طارت إليها بعثة المنتخب بعد ساعات قليلة من لقاء جيبوتي..ولكن بكل أسف ذهب الحديث إلى الثلاثى الذى تم حرمانه من تمثيل منتخب بلاده فى واحدة من المباريات المؤهلة لمونديال 2026..!!

•• إدارة الزمالك تصرفت «صح «.. وأجرت تحقيقات مع اللاعبين» الفارين « من المعسكر.. وعادت لتؤكد قرار البيع والإيقاف لمدة شهر.. إلى جوار غرامة مالية كبيرة..فكيف لا.. يحقق اتحاد الكرة.. مع لاعبين اتهموا فى بيان استبعادهم.. بعدم الالتزام.. إلا.. إذا كان اللاعبون الثلاثة سيعودون لقائمة المنتخب..ليكون عدم سفرهم فى رحلة «الشقاء» الطويلة إلى ليبيريا..مكافأة لهم..لتميزهم عن زملائهم ؟

•• الغنى..  ليس بكثرة ما يجمعه  «البنى آدم « من المال.. فكم من مليونيرات.. فقراء.