أعتذر عن عدم الكتابة مرة أخرى عما يسمى دورى المحترفين أو دورى الممتاز ب أو دورى الدرجة الثانية. بصراحة الواحد مش عارف هو الدورى ده هايتلعب ولا سوف يتم إلغاؤه. خلينا متفائلين ونفترض أنه سوف يقام. هل الأندية العشرون قادرة على تكملته؟.
اضافة اعلان
بنسمع كلام كتير عن جدول الدورى وتقسيمة الأندية ولت وعجن، كل ده سهل والجداول تتعمل والملاعب تتوفر، والحكام موجودون، ودورى من دور واحد ولا اثنين ولا ثلاثة، كله ينفع لكن خلينا في المهم الفلوس منين؟، والرعاة مين؟. ده الدورى الكبير قيمة رعايته لا تكفى دورى المحترفين. سمعنا أرقامًا مضحكة لا تصلح لتغطية ناد واحد مش تغطية مصاريف عشرين ناديًا.
موضوع دورى المحترفين- كما ذكرنا في مقالات سابقة- هو فنيًا لصالح الكرة المصرية، ولكن ماديًا وفى ظل الظروف الاقتصادية الموجودة، وفى ظل القصور الواضح في أداء مجلس اتحاد الكرة الحالى- كان الله في عونهم، فهم لم يختاروا بعض، وتواجدوا في قائمة مصنوعة وغير مدروسة وبلا منافسة، وجلسوا على المقاعد، وطبيعى احتاسوا وتراكمت عليهم المشاكل وسقطوا في بحر الديون القديمة والحديثة، وللأسف ليس لديهم القدرة على تدبير أو استحداث موارد. كان الله في عونهم. نعود مرة أخرى للأندية العشرين، ورغم أن عددًا كبيرًا منها أندية شركات ومؤسسات، ولكنها أيضا ليست قادرة على تحمل التكاليف الباهظة، رغم الفكرة غير المنطقية لجعل الدورى من دور واحد، وكأننا في حالة حرب أو في جو كورونا، ولكنها حجة العاجز. تخفيض الدورى إلى النصف ليس هو الحل، ونظام الصعود والهبوط الهيروغليفى ليس أيضًا هو الحل. الحل هو إيجاد موارد ورعاة للأندية ولاتحاد الكرة ومراعاة اختفاء الأندية الجماهيرية وسيطرة أندية الشركات والمؤسسات. كلمة أخيرة لابد من الحد من الارتفاع الجنونى وغير المقبول في أسعار اللاعبين وفى ظل ما تعانيه الأندية من فقر في الإمكانيات المادية.
نلتقى الأسبوع القادم بإذن الله.