A A A
فتحي سند

فتحي سند

عندما..يكثر الكلام «والهرتلة» .. وتزيد عمليات «اللت .. والعجن».. فى أزمة أو .. قضية .. وترتفع معدلات «الهبد» وتصل إلى حد «الخناقات والشرشحة» .. حينئذ تتوه الحقائق «وتتلخبط» الأوراق ..ليخرج إلى السطح من يطالب مسئول صاحب قرار.. أو إعلامى صاحب رأى.. أو خبير فى اللوائح والقوانين.. صاحب «أمارة».. أن يتحرك أى منهم.. أو جميعهم لطرح الحلول بشجاعة.. دون خوف أو.. تردد .. أما المناشدة الأهم فهى: عندما تتدخل «هات .. م الآخر» !..اضافة اعلان

يتساءل الكثيرون عن كيفية خروج الزمالك من أزمته الإدارية والمالية «الطاحنة».. ورغم إن الإجابة لا تحتاج إلى «فذلكة» .. إلا أن سمة البعض هى الصمت وعدم الرد وتفضيل «الفرجة» .. الإجابة ببساطة هى: إنكار الذات والتضحية بالكراسي.. بشرط ألا.. يجلس عليها كل من شارك فى تدهور الحالة.. أو .. تسبب فى تصدع الكيان.

فى المواقف الصعبة.. وأمام التحولات الجذرية فى أى سياسات.. وعند الانتقال من نظام إلى آخر بفكر متجدد.. فمن الطبيعى أن تكون هناك بعض القرارات الاستثنائية.

الأرقام الكبيرة.. التى ينتقل بها النجوم العالميون للأندية السعودية.. غير مسبوقة وهى.. تدخل ضمن مشروع اقتصادي.. استثمارى... سياحى بدأ يؤتى ثماره.. بخطف الأنظار من الدوريات الأوربية الكبرى.. أتمنى أن يحصل اللاعب المصرى على مايستحق عند التفاوض معه للعب مع الكبار فى الدورى السعودى.. خاصة إذا كان بقيمة زيزو.. أحسن لاعب فى مصر.. وواحد من أفضل اللاعبين فى العالم ..

الأندية الجماهيرية فى خطر.. بسبب إدارتها.. التى لا «تفقه» شيئا عن الاحتراف.. فحولته إلى «سبوبة واغتراف» .. وعليه.. مع كل موسم يمر.. سيسقط فريق جماهيرى ويختفى فى دورى المظاليم .. دون عودة للأضواء إلا بمعجزة .. لأن من ينافسه على الصعود فريق شركة يصرف «بالهبل».. الحل .. أن تتحول فرق كرة القدم فى الأندية الشعبية إلى شركات.. «والجدع اللى.. يلحق».

طالما .. إن اتحاد الكرة الموقر.. بدأ يدرك إن وجود البرتغالى فيتور بيريرا كرئيس للجنة الحكام .. «زى قلته».. وأن القرار النهائى بشأن مصير السيد بيريرا.. سيتحدد 28 أغسطس .. فلا داعى للانتظار .. لأن.. «طولة البال ..لا تبلغ الأمل» .. أحيانا... ممكن «تظيط وتظروت».. ولامؤاخذة !