كشفت تقارير صحفية مغربية، أحداثًا مؤسفة، خلال مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والوداد المغربي، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
اضافة اعلان
وتوج الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الحادية عشرة في تاريخه، بعد تعادله مع الوداد 1- 1، في مباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد، على ملعب مركب محمد الخامس، مستفيدًا من فوزه في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف.
وعنونت صحيفة «المنتخب» المغربية، :«فضيحة أخرى في مباراة الوداد والأهلي!».
وذكرت الصحيفة أن مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وهو يستضيف أمس الأحد، إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، بين الوداد الرياضي والأهلي، عاش نسخة طبق الأصل من التجاوزات التنظيمية الخطيرة التي شهدتها مباريات سابقة، حيث عانت الجماهير التي نجحت في الدخول للمركب ساعات طويلة قبل انطلاق المباراة، بسبب أنها لم تجد لها مكانا، بل إن بعضها شاهد المباراة في ظروف مهينة.
وأضافت: «لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداه إلى أن بعض الجماهير الحاملة لتذاكرها، ومنها تذاكر من فئة (براميوم) التي يفوق ثمنها 500 درهم، اضطرت إلى مغادرة المركب بعد أن تفاجأت بوجود أمواج بشرية متكدسة في المنصة المغطاة كما في المنصات الجانبية والمدرجات المكشوفة».
وتابعت: «هذا إلى جانب التذاكر التي يعاد بيعها في السوق السوداء بثلاثة أضعاف ثمنها الأصلي، هناك أيضا عملية استنساخ للتذاكر. وفوق أن هذا الذي حدث يفرض مساءلة اللجنة المنظمة للمباراة النهائية، فإنه بات ضروريا أن تدعو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تناظر عاجل يجمع كافة رؤساء الأندية الوطنية للتداول بشأن عملية تنظيم دخول الجماهير للملاعب، وبشأن عملية بيع التذاكر والسبيل لتحصين التذاكر ضد التزوير، ما الجدوى من وجود مقاعد مرقمة بالملاعب إذا لم يتم احترامها».