لا يزال الحديث عن مهاجم جديد للأهلي هو محور نقاشات الجماهير الحمراء، بعدما صرح مارسيل كولر المدير الفني مرارا وتكرارا برغبته في ضم مهاجم جديد.
ودخل المارد الأحمر في مفاوضات مع عدد من اللاعبين، لكن الأمور تعثرت في اللحظات الأخيرة، وهو ما زاد من علامات الاستفهام حول الصفقة الحائرة التي تبحث عن كلمة النهاية منذ عدة مواسم.
اضافة اعلان
كما زاد من الرغبة الملحة للمهاجم رحيل عدد من الخيارات المحلية عن الفريق الموسم الماضي، مثل شادي حسين وحسام حسن بجانب محمد شريف، المنتقل للخليج السعودي.
وقف الجانب الطبي عائقا أمام الأهلي من أجل إتمام صفقة المهاجم، وهو ما حدث في صفقة الغاني عبد العزيز يعقوبو مهاجم ريو آفي البرتغالي، خلال الشتاء الماضي، بعدما حصل على موافقة اللاعب وناديه، لكن في النهاية فشلت الصفقة بسبب "تخوفات من مشكلات في الركبة".
وحول الأهلي وجهته نحو مهاجم بشكتاش التركي، الكونغولي جاكسون موليكا، وكثف من مفاوضاته لحسم الصفقة، وكادت الأمور تحسم بعد رفع الأحمر لعرضه المالي وتقديم تضحيات كبيرة، بحسب عدلي القيعي رئيس شركة الكرة، لكن في النهاية رفض النادي التركي رحيل اللاعب لأسباب مالية.
بعد ذلك، برز اسم البرازيلي جوستافو سوزا كخيار جيد على المستويين المالي والفني، حيث وافق عليه كولر، كما أن الصفقة لن تكبد الأحمر أموالا طائلة، لأن عقد اللاعب ينتهي مع جيونبك الكوري في ديسمبر المقبل.
ودخل الأهلي في مفاوضات جديدة لضم سوزا في الصيف الحالي، بعد تعثر ضمه في انتقالات الشتاء الماضي، وحصل على توقيع اللاعب إلى جانب موافقة ناديه، لكن تعثرت الصفقة في اللحظات الأخيرة بسبب تمسك المدرب باللاعب.
يتخوف الأهلي من إبرام صفقات لن تفيد الفريق فنيا وتبقى عبئا إضافيا على المستوى المالي، مثل صفقة الكونغولي والتر بواليا الذي تعاقد النادي معه قادما من الجونة، لكنه فشل في إثبات نفسه ورحل عن الفريق بعد إعارته أكثر من مرة.
ويقف هذا السيناريو حائلا أمام إتمام الأهلي لصفقة المهاجم بخيارات متاحة أمامه، بجانب تحفظ كولر على جلب لاعبين لن يفيدوا الفريق بالشكل الأمثل، وهو ما صرح به في وقت سابق بالإشارة لرغبته في ضم لاعب يصنع الفارق.
ورغم تأكيد مسؤولي الأهلي عبر مصادر مختلفة لكووورة، أن هناك تحركات قوية لجلب مهاجم جديد، إلا أن الأمور لا تزال غامضة، حيث كان النادي يعول على حسم صفقة البرازيلي سوزا الذي أعلن ناديه التمسك بخدماته.
