سيكون الفرنسي
أنطوني موديست مهاجم الأهلي الجديد أمام مفترق طرق بعد اختياره الخروج
للمرة الثانية من قارة أوروبا لاستعادة البريق.
رحلة عمرها 16
عاما يتسلح بها موديست صاحب الخبرات الطويلة قبل اقتحام أدغال القارة السمراء مع
الأهلي، بعد تجربة وحيدة خاضها خارج أوروبا مع فريق تيانجين الصيني عام 2017.
اضافة اعلان
لكن مهمة
"العجوز" صاحب الـ35 عاما لن تكون مفروشة بالورود في الأهلي، لا سيما
أنه سيكون بين مطرقة وسندان: إما إثبات الذات أمام الجماهير الحمراء الشغوفة
بالألقاب ولا شيء دونها أو تكرار سيناريو الإحباط الذي كبل كثير من المهاجمين
فسقطوا من الذاكرة.
كان
موديست أحد أبرز نجوم الدوري الألماني الذي لعب به 8 مواسم مع 3 أندية: هوفنهايم
وكولن وبوروسيا دورتموند.
لكن
الموسم الأبرز في مسيرة موديست كان 2016 – 2017 حين سجل 25 هدفا مع كولن واحتل
المركز الثالث بين هدافي البوندسليجا خلف بيير أوباميانج وروبرت ليفاندوفسكي.
ويأتي
بعده موسم 2021 – 2022 الذي سجل خلاله موديست 20 هدفا واحتل خلاله المركز الرابع
في ترتيب هدافي الدوري الألماني بفارق هدفين فقط عن إيرلينج هالاند مهاجم دورتموند
وقتها.
بريق
موديست أطفأه هالاند من خلال أرقامه التي لا تضاهى إذ رحل إلى مانشستر سيتي
الإنجليزي بعد مشوار رائع سجل خلاله 86 هدفا في 89 مباراة، بينما لم يستطع المهاجم
الفرنسي لاحقا سد الفراغ في هجوم دورتموند.
ومع
قدوم الإيفواري سباستيان هالير من أياكس الهولندي جاء قرار رحيل موديست عن
دورتموند وكان بمثابة صدمة قوية.
ورغم أن موديست
كان أمامه عرض الرحيل إلى آنتراخت فرانكفورت الألماني قبل نهاية الانتقالات
الصيفية إلا أن المفاوضات لم تكتمل وقرر المهاجم الفرنسي الذهاب بعيدا، إلى عالم
جديد علّه يستعيد بريقه.
