دخل مدافع الجزائر السابق مجيد بوقرة، دائرة ترشيحات محاربي الصحراء لتولي منصب المدير الفني خلفا للمدرب الحالي جمال بلماضي، الذى أبلغ اللاعبين برحيله عقب توديعهم بطولة أمم أفريقيا، التى تستضيفها كوت ديفوار حتى 11 فبراير المقبل.
اضافة اعلان
وخسر منتخب الجزائر في مفاجأة كبيرة أمام موريتانيا بهدف دون رد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية.
وكان الجزائر قد ودع البطولة الماضية 2021 في الكاميرون من دور المجموعات، ولم يحقق أي انتصار، منذ تحقيق اللقب الثاني على حساب السنغال في عام 2019 والتي استضافتها مصر.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ محاربي الصحراء التي يودعون فيها بطولة أمم أفريقيا من دور المجموعات في نسختين متتاليتين منذ انطلاقها في 1957.
ووفقا لما نشرته موقع "fennecfootball" فإن بوقرة لعب دورا رئيسيا في الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، كما أنه يعتبر خيارا منطقيا نظرا لمعرفته بالفريق، فضلا عن كونه مدربا وطنيا ويحظى بتقدير واحترام الجماهير.
جدير بالذكر أن بوقرة (41 عاما) يتولى حاليا تدريب فريق المرخية القطري.
وسبق له تولي المسؤولية الفنية لمنتخب الجزائر للمحليين بين عامي 2020 و2023، وهو نفس المنتخب الذي توج بلقب كأس العرب عام 2021.
وكان بلماضى قد كشف عن مصيره مع منتخب الجزائر، بعد السقوط المخيب للآمال في بطولة كأس أمم أفريقيا بالهزيمة أمام موريتانيا، وتوديع البطولة من دور المجموعات للعام الثاني، دون تحقيق أي انتصار.
وعقب انتهاء المباراة تحدث بلماضي عن مصيره مع منتخب الجزائر، خلال المؤتمر الصحفي، وقال إنه سيخبر الجميع عندما يعود إلى الجزائر.
وانفعل بلماضي بعد انتقاده كونه أول مدرب يخرج مع منتخب الجزائر من الدور الأول، قائلا: "أنت تقول إنني أول مدرب أقوم بذلك، لكن عليك أيضاً أن تقول إنني ثاني مدرب يفوز بكأس الأمم الأفريقية للجزائر في 2019".