أعلن الحكم
الدولي السابق إبراهيم نور الدين اعتذاره عن عدم الاستمرار كمدير فني للجنة الحكام
في الاتحاد المصري لكرة القدم، كاشفًا أسباب تلك الاستقالة.
اضافة اعلان
وقال نور الدين في بيان له: "أتقدم بالاعتذار بشكل رسمي عن
استكمال مهمتي كمدير فني للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، متمنيًا النجاح
والتوفيق لأي مسؤول يأتي في الفترة المقبلة ويكون هدفه خدمة الكرة المصرية بشكل
عام"
وأضاف: "ويشهد الله.. أن الفترة الماضية بذلت قصارى جهدي من أجل
تطوير منظومة التحكيم من خلال خبراتي الفنية التي اكتسبتها سواء على المستوى
الدولي أو المحلي والخبرات الاداريه من خلال عملي الوظيفي".
وأكمل: "وبالرغم من أن فترة تواجدي في مهام عملي لم تتخط أربعة
شهور، إلا أنني استطاعت خلالها تحقيق إنجاز ولو بسيط في نظر البعض، ساهم بشكل أو
بآخر في تطوير الأداء التحكيمي الأمر الذي ألقى بظلاله في المباريات الأخيرة وكان
أمام الجميع سواء في بطولة كأس مصر أو السوبر المحلي".
وأشار: "وكنت أسير على قدم وساق نحو المسار الصحيح فيما يخص
المنظومة التحكيمية، وساهمت في عمل محاضرات للمنتخبات المصرية بمختلف أعمارها،
وكذلك أندية الدور الممتاز ودوري المحترفيين سواء في القاهرة أو المحافظات
المختلفة".
وأكد: "وكان هدفي في المقام الأول هو الصالح العام ليس إلا، وأن
يكون التحكيم المصري مثالا يحتذى به في الدول المختلفة، وعملت على ذلك من خلال رفع
الأعباء النفسية وتقريب وجهات النظر مع السادة الإعلاميين واستعادة هيبة التحكيم
المصري وعودته لمكانته الطبيعية، وكذلك عودة ثقة مسؤولي الأندية الموقرين في
التحكيم المصري المدين لهم بالفضل في حسن التعاون ودعمهم قبل وبعد
المباريات".
واسترسل: "وأود أن أوضح أني رفضت الحصول على أي مقابل مادي في
الفترة السابقة كنوع من رد الجميل لمنظومه التحكيم المصري، وأن يكون الأمر تطوعًا
فقط حتي لا يعتقد البعد أن المجهود المضاعف المبذول هدفه السعي خلف البدلات أو إي
استفادة ماديه".
وأوضح: "وأتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة الاتحاد
المصري لكره القدم بالكامل على إتاحة الفرصة لي ومنحي السلطات اللازمة للقيام
بعملي على أكمل وجه".
ووجه: "ويجب التنويه، بأن استقالتي جاءت بسبب عدم الإعلان عن
التشكيل الرسمي للجنة الحكام ووضع أحد زملائي في موقف محرج أمام الرأي العام بعد
إعلانه باتخاذه موقف في حالة عدم الإعلان عن التشكيل بشكل رسمي مما يقلل من شأننا
جميعا أمام الحكام وعدم القدره علي السيطره عليهم أو مواجهتهم مستقبلا".
وقال: "وعلى الرغم أنه يتبقى أقل من 24 ساعة على انطلاق مسابقة
الدوري الممتاز ورفض الساده المسؤليين الاستعانه ببعض المتخصصين لاداره ملف تقنيه
الفيديو بدلا من بعض الاشخاص المتجاوزين حدود عملهم وتخطيهم التدرج الوظيفي
وتواصلهم مع مجلس الاداره وامدادهم بمعلومات خاطئه تسببت في زعزعه الثقه بينهم
وبين لجنه الحكام مما ادعاهم بالتواصل المباشر مع خبراء عرب من خارج مصر للتاكد من
المعلومات المتطاربه، الأمر الذي كنت لا أسموه من سيادتهم لوضح اللوائح في الشان
المثار انذاك".
وأضاف: "ومن وضع مسؤليتي أرفض التعامل مع منظومه التحكيم المصري
بهذا الطريقه غير اللائقه لاننا لسنا منبطحين او ساعين علي مناصب او مصالح شخصيه و
عملنا نقوم به كواجب وطني لذلك قررت تقديم استقالتي لإرساخ مبدء الاحترام والتقدير
لمنظومة التحكيم المصري ورموزه من جميع عناصر اللعبة وعدم رضايا لإهانة رموزه
باعتباره جزء لا يتجزأ من إخراج المسابقة على النحو الذي يريده الجمهور المصري
العظيم".
واختتم: "أتمنى أن يتم التعامل مع لجنة الحكام المصريه بعين
الاعتبار مثلما كان يحدث مع أي خبير أجنبي يتولى المهمة وأرفض تماما تصريحات أحد
المسؤلين بالاتحاد المصري لكره القدم والتي مفادها، استقدام خبير أجنبي لرئاسة
التحكيم المصري وإعلاني عدم التعاون معه في أي منصب وأن اكتفي بتقديم النصائح
والمساندة لزملائي الحكام العامليين لأنه وواجب وفرض".