كشف الناقد الرياضي أبو المعاطي زكي عن كواليس أزمة داخل النادي الأهلي، بطلها محمد يوسف المدير الرياضي للنادي، بعد اعتراضه على منعه من التواجد على المنصة خلال المؤتمر الصحفي لتقديم المدير الفني الجديد ياس توروب، الذي عُقد يوم الجمعة الماضي بمقر القلعة الحمراء.اضافة اعلان
وأوضح أبو المعاطي في تصريحات خلال برنامج نجم الجماهير على يوتيوب أن محمد يوسف أبدى استياءه الشديد من قرار استبعاده من منصة المؤتمر، والاكتفاء بوجود الكابتن وليد صلاح الدين، مدير الكرة، ممثلاً عن قطاع الكرة في الحدث الرسمي، وهو القرار الذي جاء بناءً على توجيهات مباشرة من الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي.
وأضاف أبو المعاطي أن يوسف عبّر عن اعتراضه قائلاً: "في كل أندية العالم، المدير الرياضي هو من يقدم المدير الفني الجديد، باعتباره المسؤول الأول عن الملف الفني والإداري للفريق".
إلا أن الخطيب ـ بحسب ما كشفه أبو المعاطي ـ فضّل أن يتولى وليد صلاح الدين هذه المهمة، مشيراً إلى أنه هو المسؤول عن إدارة الفريق في الوقت الراهن ويتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما يخص شؤون الكرة داخل النادي.
وأشار الناقد الرياضي إلى أن ما زاد من غضب محمد يوسف هو ما صرّح به الإعلامي سيف زاهر خلال إحدى حلقاته، عندما قال إن مهمة يوسف تقتصر على الإشراف على كرة القدم النسائية فقط داخل الأهلي، وأن ملف الفريق الأول للرجال تحت إدارة وليد صلاح الدين، وهو ما اعتبره يوسف مساساً بمكانته ودوره داخل النادي.
وأوضح أبو المعاطي أن يوسف ربط بين تصريحات زاهر وصداقته القوية بوليد صلاح الدين، ما جعله يعتقد أن الأخير هو من سرّب تلك المعلومات إلى الإعلام، معتبرًا ذلك “أمراً غير مقبول داخل جدران القلعة الحمراء”، ومؤكداً أنه لا يليق أن تخرج مثل هذه التصريحات من داخل النادي إلى وسائل الإعلام.
واختتم أبو المعاطي حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الأخيرة كشفت عن توتر مكتوم داخل منظومة الكرة بالأهلي، في انتظار حسم الموقف النهائي من جانب محمود الخطيب لضبط الأدوار وتوضيح المسؤوليات بين الثنائي وليد صلاح الدين ومحمد يوسف.
