شنّ البلجيكي يانيك فيريرا، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، هجوماً لاذعاً على إدارة القلعة البيضاء، منتقداً طريقة رحيله وظروف العمل داخل النادي. اضافة اعلان
وقال فيريرا مدرب الزمالك السابق خلال حلوله ضيفاً على برنامج "الناظر مع شوبير" عبر قناة "النهار" : "طريقة خروجي من الزمالك لم تعجبني نهائياً. لم يتواصل معي أي شخص بشكل مباشر، واكتشفت خبر إقالتي من خلال بعض الصحفيين الذين أرسلوا لي رسائل عبر واتساب."
وأضاف:"ذهبت إلى المران بشكل طبيعي دون أن يخبرني أحد بقرار إقالتي. وبعد ساعات جاءتني رسائل لم أصدقها، تواصلت بعدها مع جون إدوارد لكنه لم يعطني إجابة واضحة وقال إنه مشغول، ثم علمت بقرار طردي. كنت أفضل أن أسمع القرار من إدارة النادي."
وتابع: " في اليوم التالي كانت هناك مفاوضات للتسوية، لكن الزمالك لم ينفّذ أي اتفاق ولم يحترم كلمته. أنا أريد الحصول على كل مستحقاتي وقدمت شكوى للفيفا، ولم أكن أرغب في الوصول إلى هذا الحد، لكنهم لم يلتزموا."
وواصل:" لم أصل لأي اتفاق مع النادي وأرسلت لهم خطابًا رسميًا. لم تتوفر لي الظروف المناسبة للنجاح، فقد عانيت من وضع متردٍ داخل الزمالك. لم يخبرني أحد بحقيقة الظروف قبل التعاقد، وبعد ذلك فقط بدأ المقربون مني يكشفون لي التفاصيل. اللاعبون لم يحصلوا على مستحقاتهم، وكنت على وشك أن أعطيهم أموالًا من جيبي، لكن الإدارة دفعت لهم مبلغًا بسيطًا وقتها فلم أفعل."
وأضاف فيريرا: "لم أحرض اللاعبين على عدم التدريب، بل هم من قرروا ذلك احتجاجًا على تأخر مستحقاتهم. ومع مرور الوقت بدأت دوافع الفريق تتراجع."
واختتم :" قبل مباراة الأهلي، وهي الأهم في الدوري، لم أتمكن من شرح الفيديو للاعبين بسبب ديون الزمالك للشركة المسؤولة عن تقديم التحليلات، إذ رفضت إرسال المواد لعدم حصولها على مستحقاتها. كما لم يكن لي أي دور في صفقات الزمالك الجديدة باستثناء خوان ألفينا بيزيرا الذي أصريت على التعاقد معه، ولم أتدخل في ملفات الراحلين أيضًا."
