أثارت الصحافة الإنجليزية والعالمية، عدة نقاط بعد جلوس النجم محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مباراة ليفربول ضد سندرلاند والتي انتهت بالتعادل 1‑1)، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
فقد سقط ليفربول في فخ التعادل الإيجابي أمام سندرلاند بهدف لكل منهما، ضمن منافسات الجولة الـ14 من البريميرليج.
سجل هدف سندرلاند المغربي الشاب شمس الدين طالبي في الدقيقة 67، بينما تعادل ليفربول في الدقيقة 81، بعد تسديدة من فلوريان فيرتز، تصطدم بلاعب سندرلاند نوردي موكيلي وتسكن الشباك.
أشارت إلى أن «جلوس صلاح على مقاعد البدلاء لمباراة ثانية على التوالي في الدوري» هو أمر غير مسبوق في مسيرته مع ليفربول منذ 8 سنوات.
ونقلت عن مدرب ليفربول، الهولندي آرني سلوت، تبريره لذلك بأن القرار جاء كجزء من “تدوير اللاعبين” (squad rotation) في ظل ضغط المباريات، وأكد أن صلاح «لا يزال لاعب مهم للفريق».
رغم ذلك، الصحافة لاحظت أن أداء الفريق أمام سندرلاند كان باهتا — حتى بعد دخول صلاح في الشوط الثاني — ولم يتمكن من تغيير نتيجة المباراة لصالح ليفربول.
بعض التقارير اعتبرت أن الفترة الأخيرة تسير بمنزلة “فترة ضعف” لصلاح: أداء أقل من المعتاد مقارنة بالموسم السابق، وهو ما دفع Slot لإراحة بعض اللاعبين، منهم صلاح.
رغم ذلك، الصحافة أشادت بصفاته المهنية: رغم أنه غير سعيد بالجلوس، صلاح تدبّر الموقف باحترافية — تدرب بشكل جيد، دعم زملاءه، ولم يُظهر ردة فعل سلبية.