أوضح الهولندى آرنى سلوت المدير لفنى لفريق ليفربول، عن سبب استبعاده محمد صلاح من التشكيل الأساسى خلال الفترة الأخيرة.
وقال سلوت فى تصريحات نشرتها شبكة «ليفربول إيكو» الإنجليزية: «لقد أبلغنا محمد صلاح أنه لن يسافر معنا، كان هذا هو التواصل الوحيد بيننا وبينه، قبل يوم السبت تحدثنا كثيرًا، أحيانًا لفترة أطول وأحيان أقصر».
اضافة اعلان
وأضاف: «انهيار العلاقة بيننا؟ لم أشعر بذلك إطلاقًا، كان يُظهر احترامًا كبيرًا لزملائه فى الفريق وأعضاء الجهاز الفنى، لقد فوجئت بتصريحاته، كما قلت، ليس هذا ما أشعر به، لكن من حقه أن يشعر بما يشعر به، لم أشعر بذلك على الإطلاق حتى مساء السبت بالتأكيد».
وأردف: «عادة ما لا يعجب اللاعبون بالمدرب كثيرًا عندما لا يشاركون، لكنه كان يكن احترامًا كبيرًا لأعضاء الجهاز الفنى وزملائه، وقد تدرب بجد، لذا كان من المفاجئ بعض الشيء أن أسمع أنه أدلى بهذه التعليقات».
وأضاف: «هل قصد محمد صلاح أنكم تكرهونه؟ الشخص الوحيد الذى يستطيع الإجابة على هذا السؤال هو محمد صلاح نفسه، أستطيع التخمين، لكننى لا أعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح فى هذه اللحظة، بصراحة، يصعب عليّ تحديد من يقصد فى هذا الموقف».
واسترسل: «هذه ليست المرة الأولى التى يغيب فيها لاعب، حسنًا، رد فعلى على ذلك واضح كذلك، لهذا السبب هو غائب عن قائمة الفريق لمباراة الغد».
وفيما يخص إمكانية مشاركته ضد برايتون، قائلا: «نجلس هنا فى المساء قبل مباراة كبيرة، مباراة حاسمة لنا، ربما لم يكن هناك سوى 48 ساعة بين نتيجة المباراة 3-3 (ضد ليدز يونايتد يوم السبت) وجلستنا هنا الآن، بعد غد، سننظر فى الوضع مجددًا».
واستكمل: «إمكانية عودته للمشاركة؟ أنا أؤمن إيمانًا راسخًا بأن لكل لاعب عودة، رد فعله عندما أُبلغ بأنه لن يذهب اليوم (إلى إيطاليا)؟ كان ردًا قصيرًا».
وعن سبب غياب محمد صلاح المتكرر عن تشكيل ليفربول، قال: «لقد عانينا كفريق أكثر فأكثر هذا الموسم بسبب خطط اللعب التى تتبعها الفرق ضدنا، لا أتحدث فقط عن الكرات الطويلة، فالفرق غالبًا ما تلعب ضدنا هكذا، لقد جربت العديد من الحلول، وهذا عملى، كنا عرضة للخطر ضد نوتينجهام وآيندهوفن، لذلك قررت إشراك لاعب وسط آخر ضد وست هام، وفزنا».
واستطرد: «لقد أشركت محمد صلاح بين شوطى مباراة سندرلاند، ثم قررت اللعب بتشكيلة مثالية ضد ليدز، كان بإمكانى إشراك محمد صلاح على الجهة اليمنى بدلًا من إيكتيكى، هل لعب آخر مباراة له مع ليفربول؟ لا أعرف، لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال حاليًا».
وأفاد: «لا أشعر أن سلطتى تعرضت للتقويض، هل ما حدث يصعب حياتى؟ الأمر لا يتعلق بى، بل يتعلق بصعوبة الأمر على الفريق والنادى، لا أحد يحب أن يكون فى هذا الوضع، من الصعب أن نرى أعضاء الجهاز الفنى الذين يعملون بجد يوميًا يتأثرون بهذا، وخاصة النتائج، غالبًا ما أفكر فى ذلك، أنا مهم فيما يخص اختيار الفريق، ولكن تركيزى منصب على الفريق وليس علي».
وعن رده فيما قاله محمد صلاح بكونه يشعر بأن النادى قد تخلى عنه وهل يفهم ما يقصده، قال: «يجب أن أفهم ما يقصده بذلك، عادةً ما أكون هادئًا ومهذبًا، لكن هذا لا يعنى أننى ضعيف، عندما يقول لاعب أشياءً كهذه، علينا أن نتفاعل كنادى، وكما ترى، فهو ليس هنا».
وأكمل: «له كل الحق فى التعبير عما يشعر به، ولكن إذا كان له الحق فى مشاركة مشاعره مع وسائل الإعلام، فعلينا أن نتفاعل معها، هل كنا نتحدث معه؟ نعم، كنا كذلك، لكن هذا لا يعنى أننا كنا دائمًا متفقين على الأمور، تحدثت معه مرتين فى اليومين اللذين سبقا مباراة ليدز، لقد سبق أن قلت عدة مرات إننى لم أتحدث معه مطولًا بعد مباراة ليدز».