كشف هشام قطب، المرشح لانتخابات نادي النصر على منصب نائب الرئيس، عن الدور الكبير الذي لعبته دراسته للهندسة المدنية وخبرته العملية في تنفيذ مشروعات تطوير نادي النصر، مؤكدًا أن الخلفية الهندسية كانت عنصرًا أساسيًا في النجاحات التي تحققت على مستوى البنية التحتية والمنشآت الرياضية داخل النادي.
اضافة اعلان
وأوضح هشام قد أن الهندسة المدنية لا تقتصر فقط على المباني السكنية، بل تشمل مجالات واسعة مثل المطارات، السكك الحديدية، والمنشآت الكبرى، مشيرًا إلى أن أي منشأ يعتمد على تكامل العمل بين المهندس المعماري والمهندس المدني، لكن في المشروعات الكبيرة يظهر الدور الأكبر للمهندس المدني، خاصة فيما يتعلق بعوامل الأمان والسلامة.
وأضاف أن المهندس المدني يعد المسؤول الأساسي عن تطبيق معايير “السيفتي” في مختلف المنشآت، سواء كانت ملاعب كرة قدم، حمامات سباحة، أو مشروعات بنية تحتية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على مشروعات تطوير الملاعب وحمامات السباحة داخل النادي.
وأشار هشام، قد إلى أن دراسته بجامعة القاهرة، التي تُعد من أوائل الجامعات في الشرق الأوسط التي أدخلت مفاهيم إدارة المشروعات ضمن مناهج الهندسة، ساعدته على تكوين عقلية إدارية بجانب الجانب الفني، موضحًا أن النجاح لا يعتمد فقط على التصميم والتنفيذ، بل على تكوين فريق عمل وإدارته بكفاءة.