A A A
ابراهيم ربيع

إبراهيم ربيع



وزير الرياضة يعمل فقط من أجل استمراره في الوزارة ولذلك يركز علي الشكليات واستغلال ساعات اليوم في تفقدات واجتماعات لالزوم لها ولاتخدم أي فكرة ينفذها إن كانت لديه فكرة..عمله ووظيفته الأساسية هي مجرد اعلانات مكتوبة تبثها إدارة الإعلام للصحف والمواقع ،وعمليات احتواء بكل الإغراءات لصحفيين واعلاميين يصرف عليهم أموالا طائلة، لاتطولها أيدي الأجهزة الرقابية التي لو زارت الوزارة مرة واحدة وأمعنت النظر في أوجه الصرف لما جلس الوزير علي كرسي الوزارة..لأنه يصرف في الهواء مايكفي للصرف علي أبطال الألعاب الفردية الذين أصبحوا قنابل موقوتة مابين الهروب والتجنيس..لايعطيهم حقوقهم المشروعة كأصحاب إنجازات لبلدهم ويفضل أن يخصص الأموال لترضية واسكات من يهددون بكشف المستور ،لدرجة انه يتبني كيانات مستحدثة مبتزة من خارح الوزارة لاقيمة لها ولاتقدم شيئا للرياضة المصرية لمجرد الصداقة والمحبة والإرضاء،وعلي نفقة مؤسسة حكومية..هو يبحث فقط عن تحقيق طموحه الشخصي في الاستمرار دون منافس ،ولو وجد مشروعا مهما باسم وزير سابق سرعان مايلعب فيه ويوظفه لنفسه ببعض التغييرات الشكلية البسيطة..بل وصل به الأمر  أنه ضحك علي الدولة لما سألته عن سبب ضعف نتائجنا في الأوليمبياد..  وأفهمها أن انتكاساتنا بسبب اللجنة الأوليمبية التي منحها القانون اختصاص متابعة الاتحادات..وهي طبعا لم تتابع بل تركت كل شئ للوزارة التي في وقت الجد والمساءلة ألقت بالمسؤولية علي اللجنة ،رغم أن الوزارة هي التي فعلت كل شئ وهي المسئولة ..وبالتالي كان يجب أن تكون في طليعة المساءلة والمراجعة حسب توجيهات الرئيس..والوزير الآن يظهر للرأي العام كمفجر لثورة التصحيح بينما التي فجرها الرئيس ،وكان يجب أن تكون المساءلة أولا للوزارة ..هي ألاعيب لاأدري كيف لم تنتبه لها الدولة لتركز علي رأس الخطايا لا علي ذيولها..فإذا كانت الاتحادات تخضع للمحاسبة ..فمن يحاسب الوزارة.اضافة اعلان