A A A
كرم كردي (3)

كريم كردي

عاشت الجماهير المصرية فى أفراح طيلة الأسبوع الماضى بداية بفوز نادى الزمالك على نادى نهضة بركان المغربى وحصوله على بطولة الكونفدرالية وبعدها بستة أيام يفوز النادى الأهلى على نادى الترجى التونسى، ويحصل على كأس أبطال الدورى، وحدث الفوزان على استاد القاهرة وسط عشرات الآلاف من عشاق الناديين وسعدت الجماهير، وسعد الشعب المصرى جميعه بالفوز. ودائما نقول إن كرة القدم هى مفتاح الفرح والسعادة للشعب المصرى. وطبيعى أن نفخر بأننا حصلنا على البطولتين، لكننا لابد أن نسعى إلى التطوير والتحسين، لكى نحافظ على البطولات، والأهم هو أن نفرز اللاعبين لفريقنا الوطنى، خاصة ونحن على مقربة من بدء مباريات التأهل لبطولة كأس العالم 2026. ورغم فوزنا لكننا شعرنا جميعا بأننا فى حاجة ماسة إلى رفع مستوى الأداء، وأن لدينا نقصا فى العديد من المراكز.اضافة اعلان


لا نريد أن يجعلنا الفوز نقيس حقيقة مستوانا وما نحتاج إليه، ويجب أن نقف عند حقيقة واحدة وهى عظمة الجماهير المصرية ووقوفها مع الأندية والمنتخب الوطنى فى جميع المباريات، خاصة فى استاد القاهرة، والجماهير المصرية تستحق أن تفرح، وأن يبذل اللاعبون والمسؤولون أقصى ما يستطيعون لكى يردوا لهذا الجمهور الوفى ما يستحقه، جزاء ما يتكبده من مشقة وجهد كى يزحف إلى الاستاد عدة ساعات قبل كل مباراة، وذلك بعد أن يشقى حتى يحصل على تذكرة لكى يضمن الدخول إلى الاستاد ومشاهدة المباراة، وحقيقى دائما هناك عذاب ومشقة فى الحصول على التذاكر، ولا أدرى متى ينتهى هذا العذاب. ولابد من إيجاد آلية لتنظيم حصول الجماهير على تذاكر المباريات، وطبعا أتكلم عن المباريات الدولية والإفريقية وليس عن مباريات الدورى العام، لأن للأسف غالبية الجماهير عزفت عن حضور هذه المباريات لضعف مستواها، وأيضا لأن الأندية التى تسمى جماهيرية اختفت عن خريطة الدورى الممتاز ولا ندرى متى تعود. كل التوفيق لفريقنا الوطنى فى مبارياته المهمة جدا القادمة، والتى تحدد، إلى حد كبير، الوصول إلى نهائيات كأس العالم بإذن الله، ونحن جميعا وراء منتخبنا، والجماهير المصرية ستظل دائما هى اللاعب رقم ١ فى الملاعب.