أرجوك لا تفهمنى خطأ..
أكتب عن القضية التي طالما شغلتنى وزيرًا للرياضة أو مواطنًا عاديًّا مُحِبًّا ومتابعًا للكرة المصرية، لا أكتب فقط من واقع خبراتى وتجاربى في الكرة المصرية، قد أكتب نيابة عن ملايين محبى الكرة المنتشرين في كل المدن والقرى المصرية.
اضافة اعلان
في فترتى لم أكن أسمح بأى مشاكل للأندية الشعبية، وهى أن يأكل السمك الكبير السمك الصغير «الأندية الشعبية»، معناها أن منتخب مصر لن يتقدم إلى البطولات، فهى التي قدمت ولا تزال تقدم لاعبيها للمنتخب. والسؤال: أين تقع أندية الإسماعيلى، الاتحاد، أسوان، المحلة..؟. هي في قعر القفة، كما نقول في أمثالنا الشعبية. هي قابلة للكسر، أما الأهلى والزمالك فغير قابلين للكسر، هذا هو الواقع، ولكن الآن الوضع اختلف، فالزمالك الآن تحت فوهة المدفع والمسدس والرشاش.
■ وضعوه في حالة يُرثى لها.. مجلس الإدارة مُهدَّد ومضغوط عليه، وبدون مبالاة ودون وضع في الاعتبار أن هذا يتم مع واحد من الكبيرين الأهلى والزمالك.
■ أنا إسماعيلاوى مولدًا وحياة وحبًّا لبلدى الإسماعيلية، وعلاقتى بها كبيرة لما قدمته للنادى الإسماعيلى من الألف للياء.. منها: تبعية الاستاد للإسماعيلى- بناء المدرجات والمقصورة الرئيسية- إنارة الملعب- فندق اللاعبين- مدرسة الموهوبين- هذا غير ما قدمته له من إعانات سواء وأنا محافظ أو وزير للرياضة.
■ أتمنى أن تزول الغمة عن السمك الصغير وكذلك عن السمكة الكبيرة (الزمالك)، التي يريدون تحويلها إلى سمكة صغيرة.
وأختم بأغنية أسمهان: «إمتى هتعرف إمتى؟!»، التي تغنيها للفنان الكبير يوسف وهبى، والفنان الكوميدى العظيم بشارة واكيم، وهو يميل عليه ليقول له: «الكلام إلك يا جارة»، قالها أكثر من مرة، ويوسف وهبى لم يفهمه، وسأله: ماذا تقول؟، فيرد: «باحكى على حالى».
أنا أسألكم: مَن هو جارى اللى الكلام له؟، لك الله يا زمالك.
فتفوتة كروية
■ عيب جدًّا أن تُهان لجنة الانضباط بالطعن في شرعيتها، فهى تضم شوامخ القضاء المصرى، الذين سجلوا أسماءهم من أعظم قضاة مصر، ولماذا؟. من أجل لاعب واحد.. القضاء هو أبوالشرعية، فكيف نطعن في مشروعيته وقضاته ينتمون إلى القضاء المصرى العظيم؟!.
مشاعر.. ذكريات محافظ سابق مع الرئيس السادات
■ إعجابى بالرئيس السادات كان بلا حدود، هو إنسانى وطبعًا سياسى، إعجابى بشخصيته وأناقته وتحمله وصبره واستراتيجية تفكيره، لا أكتب ذلك بسبب أنه عيننى نائبًا للإسماعيلية مع صغر سنى، الإسماعيلية كما مدن القناة كان أهلها مُهجَّرين في كل محافظات وقرى مصر بسبب حرب يونيو ١٩٦٧. وليس لأنه عيننى محافظًا للإسماعيلية لمعرفته بى وبالدور الذي قدمته للمُهجَّرين وأنا رئيس اللجنة
في مجلس الشعب.
■ زيارته الأسبوعية للإسماعيلية جعلتنى أقترب منه، من أول استقباله عند وصول طائرته الهليكوبتر أمام استراحته الخشبية، التي تملكها هيئة قناة السويس، بحضور م. عثمان أحمد عثمان وم. مشهور أحمد مشهور، ثم مرافقته للاستراحة، حيث نجلس نشرب
معه الشاى.
كنت محظوظًا عندما يطلبنى للقائه منفردًا، وهو ما حدث كثيرًا، حيث يتركنى أتكلم، وهو يستمع بتركيز، وفى فمه البايب.. ويهز رأسه، ويرد بكلمات قليلة جدًّا.
■ حتى جاء يوم، وطلب بنفسه حضورى لمقابلته، وذهبت، حيث وجدت معه م. عثمان أحمد عثمان، الذي لم يكن يتركه طوال زيارته للإسماعيلية، حيث المشى سويًّا يوميًّا، ولعل الحديث كان عن أحوال البلد الداخلية أكثر من الخارجية، لا أعلم يقينًا،
ولكن هذا تصورى.
■ بعد دردشة عامة عن مصر وأحوالها.. لاحظت أنه يوجه كلماته ونظراته إلىَّ كثيرًا.. بعد حديث طويل، قال: أنا عايزك يا عبدالمُنعم- بضم الميم- معايا في الرئاسة.. تصور ماذا تفعل لو كنت مكانى؟!، أُسقط في يدىَّ، ولم أنطق، وفكرت أن أقول لسيادته: هل تسمح لى بفترة قصيرة من الوقت؟، وفوجئت بالمهندس عثمان أحمد عثمان يقول له: يا ريس نرجوك أن تعطيه فرصة ليستمر محافظًا للإسماعيلية حتى يحقق أحلامه وأفكاره للإسماعيلية بلده، هز الرئيس رأسه، ليس موافقًا، ولكنه أعطانى الفرصة التي طلبتها، وقال: أنتظر ردك وموافقتك.
شكرته بشدة، وعشت أيامًا لا أنام، فالعمل مع رئيس الجمهورية مسألة صعبة ومشاكله كثيرة، خاصة أنه لم يحدد وظيفتى، هل وزير رئاسة الجمهورية، وكان أيامها هذا الموضوع مطروحًا لأسباب معروفة، أم أعمل سكرتيرًا أو مديرًا لمكتبه، خاصة أنه يعرف دراستى وثقافتى بين الفلسفة وعلم النفس والاجتماع والعلوم السياسية؟. واغتيل- رحمه الله رحمة واسعة- وكان لى طريق آخر مع الرئيس مبارك، وقد أحكى بعض مواقفه معى.. رحم الله الاثنين الرئيس الساداتوالرئيس مبارك.
مينى مشاعر.. زفة محمد رمضان في أمريكا
■ كريستيانو رونالدو وزوجته جورجينا قيل إنهما على وشك الانفصال. أمه أشارت إلى قرب هذا الانفصال بسبب اهتمام زوجته المفرط بنفسها: الإنفاق بلا حدود، حب التسوق. هل النهاية اقتربت؟.. أشك.
■ الممثل محمد رمضان في أمريكا يا ويكا.. تصرف مخجل بتجوله في شوارع ميامى بفيديو أغنيته الجديدة. تصور أن ما يحدث معه في الأحياء الشعبية من التفاف الناس حوله سيحدث، لكن هذا لم يحدث.
■ نجم الكرة أحمد حسن لا يحتاج إلى الشهرة أو الجرى وراء الترند، فهو في كل وسائل الإعلام والإعلانات، كلامه ضد الفنانة دينا لا يليق.. الجميل أنها لم ترد عليه.
■ اللاعب أشرف حكيمى، النجم العالمى، أحبه لعلاقته القوية بأمه. ادعاء تحرشه بإحدى الفتيات سبّب له مشاكل كثيرة، الفتاة قالت أمام المحكمة: لم يحدث ذلك.