إعلان لجنة المسابقات إقامة القمة التقليدية
بين الزمالك والأهلى يوم الثلاثاء فى بداية الدور الثانى للدورى أحدث صدمة للوسط
الكروى بعدما جاء إعلان الجدول قبل أقل من عشرة أيام، مما أدخل اتحاد الكرة ولجانه
فى حيرة شديدة فى ظل طلب الأهلى الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبى رغم أنها مباراة
الزمالك ولم يمانع الاتحاد فى هذا التوجه طالما سيتحمل صاحب الطلب التكاليف
المادية التى قيل إنها وصلت إلى ٨٠ ألف دولار فى القمة الماضية التى انتهت
بالتعادل الإيجابى ١/١ ولا أدرى أسباب إقامة المباراة مبكرا بهذا الشكل رغم أن
الزمالك لم يعد منافسا على الدرع لتأخره إلى المركز الثالث بفارق سبع نقاط عن
الأهلى أقرب منافسيه.
اضافة اعلان
ولهذا ينحصر التنافس على الدرع هذا الموسم بين
بيراميدز المتصدر (٤٢ نقطة) والأهلى (٣٩) وقد وضع الجدول أهل القمة الفعلية فى
مواجهة نارية أخرى فى الجولة الثانية بحيث يمكن القول إن نتيجة المباراتين يمكن أن
تحدد البطل بنسبة كبيرة فيما لو فاز الزمالك أو تعادل فيعطل الأهلى بعدما يتسع
الفارق إلى أكثر من النقاط الثلاث المتوج بها النادى السماوى اذا حسم هذا الفريق
المواجهة المرتقبة لصالحه..
وبالتالى تصبح باقى مباريات الدور الثانى بلا
طعم اذا تحدد بنسبة كبيرة صاحب اللقب بعد الأسبوع الثانى فيما تبقى المنافسة على
تحديد المركزين الثالث والرابع وغالبا سيكون الزمالك «حامل اللقب» الأقرب للثالث
بينما تحدد نتائج باقى المباريات من يكون الرابع الذى سينال شرف المشاركة فى
الكونفدرالية فى الموسم القادم من بين المصرى الأقرب وباقى المتنافسين الذين قد
يظهر من بينهم من يستحق هذا الشرف إذا كان أحد الوجوه الجديدة على البطولة كالبنك
الأهلي.
ورغم حالة الارتباك التى أحدثها ما قيل عن أنه
الذكاء الاصطناعى الذى استعانت به لجنة المسابقات أو الرابطة المسيرة للبطولة فإن
الدورى الاستثنائى أحدث حالة غير معتادة من القوة بسبب شدة التنافس للهروب من
مجموعة تحديد الفريقين الهابطين للقسم الثاني..
ورغم أن العدد محدود قياسا على النظام السابق
الذى كان يقضى بهبوط ثلاثة أندية وصعود مثلها شاهدنا مباريات قوية وممتعة وتغيرت
النتائج فى اللقاء الواحد عدة مرات وشهدت المسابقة مفاجآت بسقوط أندية جماهيرية
مثل الإسماعيلى والاتحاد السكندرى والمحلة وآخرين فى فخ الهبوط إلى دورى المظاليم..
وقد كشف الدورى الاستثنائى عن عودة الكرة
المصرية فى التعامل مع المواقف الصعبة مثلما حدث فى تحديد موعد مباريات الدورى
ووضع المباريات المهمة والحساسة فى وضعها الطبيعى كأن يحصل أهل القمة على فترة من
الراحة الكافية للاستعداد للقاءى القمة.
نقلاً عن جريدة أخبار اليوم