•• قضية العقود التى
توقعها الأندية مع اللاعبين خطيرة لأنها عادة ما تكون فى مصلحة «الباشا اللاعب»,
اللاعب يشترط والنادى عليه أنه يسمع الكلام وينفذ.
اضافة اعلان
أوضاع فى منتهى
الغرابة ربما ليست موجودة إلا فى ملاعب المحروسة، ومن طرائف هذه العقود أن يطلب لاعب مبلغا
ضخما ويشترط أن يلغى شرط عدد المشاركة فى المباريات. لاعب آخر يطلب مبلغا «مرعب»
ويفرض على النادى أن يحصل على نصف المبلغ مقدما.. لاعب ثالث
يطلب عقده بالدولار «مش عايزه» بالجنيه!!
أتكلم عن نماذج موجودة
فعلا، والمؤسف أن النادى عادة يستجيب وإلا هذا اللاعب الذى صنعه ناديه سيتخلى عنه
«ويخلع»!.
•• سوق الانتقالات عرض وطلب، هذه حقيقة مؤكدة،
لكن السؤال الذى يطرح نفسه منذ دخل «الاغتراف» عالم الأندية فى مصر هو كيف تدفع الأندية الموقرة بقوة دون أن تأخذ من اللاعب بطولات أو نتائج أو أهدافا على
قدر «سيادته» ما يأخذ من مال ودعم وشهرة؟.
•• اقترح على إدارات الأندية التى تختلف
طموحاتها من فوز بلقب أو منافسة على بطولة أو الدخول فى المربع الذهبى أو حتى
البقاء فى دورى الأضواء أن تضع فى التعاقد ما يجعلها تدفع للاعب نصف المبلغ السنوى
على أقساط كل شهر وإلا يحصل على النصف الثانى كاملا إلا إذا حقق المطلوب منه تبعا
لما حدده النادى فى الاتفاق معه مكتوبا فى العقد، أما إذا لم تتحقق النتائج
المرجوة يتم الخصم تبعا لما خطط له كل ناد قبل انطلاق المسابقة.
أما أن يحصل «حضرته
على كل حقوقه مهماة اتطربقت «فهذا هو» الاستعباط اللى على أصوله»!.
•• إذا جرت عملية تقييم لسوق الانتقالات بما
يرضى الله سيلمس الكثيرون أن هناك من «العجائب» فى تعاقدات مستويات متناقضات،
وللأسف إهدار للمال العام صيفا وشتاء.