التعديلات التى طرأت على قانون الرياضة كانت تهدف إلى إنقاذ الأندية الجماهيرية من الغرق فى بحر الظلمات .. البحر الذى ابتلع فى أعماقه أندية عريقة لم تجد من يعينها على مقاومة أمواج «الاغتراف» العاتية .. فخارت قواها .. واليوم لا .. أحد يعلم هل يمكن أن تخرج هذه الأندية إلى الشط مرة أخرى لتدب فيها الحياة..أم أنها « حتروح .. فى الوبا «إلى عالم النسيان .. الإسماعيلى والاتحاد .. ثم الزمالك يمضون بسرعة الصاروخ نحو السقوط فى هذا البحر .. لأن إداراتها ما تزال تتعامل مع كرة القدم بنفس السياسات الفاشلة التى عفا عنها الزمن .. قانون الرياضة فى ثوبه الجديد.. يدفع إلى إحداث طفرة فى صناعة كرة القدم بإنشاء شركات تدير بأساليب العصر .. الاحترافية وليس بنفس الفكر التقليدي ..«البلموطى اللى جابها» ولامؤاخذة .. أكتاف!!
اضافة اعلان
نقلاً عن أخبار اليوم.