A A A
عبد المنعم عمارة

عبد المنعم عمارة

هذا المقال كله أسئلة استعرته من أغنية المطرب الشعبى الكبير محمد عبدالمطلب «بتسألينى بحبك ليه- سؤال غريب ما جاوبش عليه».. أكتبه أيضًا تحت عنوان إلى من يهمه الأمر.اضافة اعلان

داخلى عجينة من العلوم السياسية والرياضة، جمعت بين وظيفتين أستاذ جامعى في العلوم السياسية ووزير شباب ورياضة.

هذا المقال افتراضى يدور بينى وبين خبراء الكرة المصرية الأجانب، ناقشت وأشرفت على رسائل كثيرة في الماجستير والدكتوراه.

ما أفهمه أن كل شخص من هؤلاء الخبراء فيتوريا- ميكالى- بيريرا، لابد أن نناقشه ونسأله- نحن لم نسمع أي برنامج أو خطة كل في مجاله، خاصة أن الأول عقده أربع سنوات على قلبنا وهى مجازفة من اتحاد الكرة لم تحدث من قبل لا مع المدربين المصريين أو الأجانب. أركز على حوار أو نقاش مع الأول فيتوريا- أسأله ما هي خططك.. ما أفكارك ما أحلامك.. كيف ستطور الكرة المصرية- هل تفكر في ذلك- أم فقط هو ما تفعله الآن تضم بعض اللاعبين للمنتخب الوطنى ويقال إن لديه أكثر من ستين لاعبًا وعدد كبير منهم لا يشارك مع ناديه ولا مع مباريات مصر الودية.

■ سأختم المقال كأستاذ جامعى: نحن عندما نناقش لا نوافق على رسالة الباحث إذا لم يكن فيها جديد أو شىء لم نره قبل ذلك.

وآخر سؤال له: هل نقلت الكرة المصرية نقلة جديدة؟ أين برنامجك العلمى المكتوب كما حدث في بلجيكا- ألمانيا- إنجلترا- فرنسا.. أو ماذا بعد؟ متى سنرى ذلك.. ظنى أنه لن نرى ذلك قريبًا.

مشاعر.. هل ستُطيح حرب غزة بولاية ثانية للرئيس بايدن؟

الله سبحانه وتعالى يُمهل ولا يهمل، هذا ما سنراه يحدث للرئيس الأمريكى بايدن ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو.

تسألنى كيف؟ ما أكتبه تنبؤ سياسى على ضوء المعطيات السياسية والعسكرية التي رأيتها في تصرفات الاثنين.

■ أركز هنا في هذا المقال على مصير السيد/ بايدن، وسؤالى: هل ستطيح حرب غزة بفرصة بايدن لولاية ثانية؟ وهل عملية حماس تشكل ضغطا جديدا في فرصته ليستمر رئيسًا لأمريكا لدورة ثانية؟

■ خارجيًا، هو يخشى من تحول الصراع إلى صراع إقليمى تقوده إيران التي لها ميليشيات قوية في دول عربية تحيط بإسرائيل وهى لبنان وسوريا- العراق- اليمن، هذا غير روسيا التي لها وجود قوى في منطقة الشرق الأوسط أكثر من التواجد الأمريكى في المنطقة.

■ داخليًا، شعبية بايدن التي تراجعت بشكل كبير في أمريكا وفى كل العالم بالطبع، ومشاكله مع الأعضاء اليساريين في الحزب الديمقراطى، الذين غير موافقين على قراراته وتصرفاته المتشددة ضد الفلسطينيين والمؤيدة دون حدود لإسرائيل- كما أنه يدخل الانتخابات على خلفية ضعف قدراته البدنية والذهنية- كما أن ثلاثة أرباع الأمريكيين يعتبرون الرئيس الأمريكى أكبر من أن يشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة- وكذا سقوط آلاف الضحايا من المدنيين بشكل كبير سيؤثر على طموحه للاستمرار رئيسًا لأمريكا، هذا غير عجز وضعف إدارته في استعادة قيادة العالم في الخارج وعدم القدرة على أن يكون العالم أكثر أمنًا، نعم يمكننى أن أقول إن كل هذه المعطيات ستطيح بالسيد بايدن ولن نراه رئيسًا مرة أخرى لأمريكا.

مينى مشاعر.. الهمز واللمز ضد محمد صلاح خطأ كبير

■ الكاتب الصحفى طارق الشناوى كاتب- مؤرخ فنى- ناقد ومعارض إذا جاز هذا التعبير.

لا يوافق على تأجيل أو إلغاء مهرجان الجونة ولا مهرجان الموسيقى العربية ولا مهرجان القاهرة السينمائى- رأيه كان عليهم استغلال هذه المهرجانات للرد على إعلام إسرائيل الكاذب. أتفق معه.

■ أنا لست مع هؤلاء ولا أفهم سر هذا الهجوم المتكرر على نجمنا محمد صلاح.. صلاح تبرع بمبلغ كبير لأهالى غزة وأصدر بيانًا متوازنًا لصالحهم.. ومع ذلك استمرت همزاتهم ولمزاتهم.