A A A

حقيقى ما يحدث فى كرة القدم المصرية يدخل فى خانة الغرائب والطرائف. منتخبنا الأوليمبى الذى كان يتيما ولا يجد من يعطف عليه أو يتعاطف معه أصبح الآن لديه أب وأم وعم وخال. ما فعله منتخبنا الأوليمبى يعتبر إنجازا كبيرا لم يتوقعه أكثر المتفائلين ولكن بحماس ورجولة اللاعبين وبخبرة الننى استطاعوا الوصول إلى الدور قبل النهائى وحققوا الفرحة للمصريين جميعا وخاب ظن كل من وضع العراقيل ورفض مساعدة اتحاد الكرة لكى يظهر المنتخب بمظهر يليق باسم مصر. ولكن الله وفق أبناءنا وارتفع سقف طموحنا ولربما نوفق فى الصعود إلى المباراة النهائية ولا يوجد مستحيل فى كرة القدم، رغم أننا سنقابل فريقا قويا وكل لاعبيه محترفون ويلعب وسط جماهيره الغفيرة، وبإذن الله نفوز كما حدث معنا فى مباراتنا ضد إسبانيا القوية.اضافة اعلان

وما يجعلنى أتعجب مما يحدث أن أثناء مباراة منتخبنا أمام باراجواى فى دور الثمانية كان هناك مباراة فى نفس التوقيت- حاجة تضحك- وأعتبر ذلك نوعا من التخلف وعدم الرؤية، وأيضا عدم الاكتراث وكأن الدورة الأوليمبية جاءت فجأة. نحن لدينا دورى يستمر اثنى عشر شهرا. جميع أندية العالم أخذت راحتها السنوية وبدأت فى التدريب والمباريات التجريبية ونحن مازلنا فى دوامة الدورى والكأس، وكأننا فى كوكب تانى. كنا نتمنى جميعا أن نحقق نتائج أفضل فى الألعاب المختلفة ولكننا حتى الآن لم نحقق غير ميدالية برونزية وبإذن الله نحقق ميداليات فى الأيام الباقية ونسعد الجماهير المصرية، وكفانا تمثيلا مشرفا دورة بعد أخرى. ولا داعى للبعثات الكثيرة عددا فى اللاعبين وفى الإداريين والمسؤولين. ارحمونا يرحمكم الله. نلتقى الأسبوع القادم على خير بإذن الله.