منذ انتقال نجمنا العالمى محمد صلاح إلى
صفوف نادى ليفربول في صيف ٢٠١٧ والجماهير المصرية والعربية أصبحت متابعة ومشجعة للريدز
(ليفربول)، والجميع يجلس أمام الشاشات لتشجيع ابننا وفريقه، وفى معظم الأحيان يفرح
الجميع لفوز ليفربول وتكون الفرحة أكبر حينما تكون الأهداف برجل محمد صلاح، وذلك استمر
حتى نهاية الموسم الماضى. وكنا نعزو دائما الفوز أولا إلى نجمنا صلاح، ثم إلى المدير
الفنى الألمانى يورجن كلوب، ومع بداية هذا الموسم انقلب الحال، وبعد ٢٠ أسبوعا في الدورى
الإنجليزى نجد ليفربول في المركز العاشر ولا يملك غير ٢٩ نقطة، ويتلقى الهزائم تباعا،
ولم يحقق أي فوز في الخمس مباريات الأخيرة، وجميع اللاعبين تائهون في المستطيل الأخضر
لا المهاجمون قادرون على التسجيل ولا المدافعون لديهم القدرات على الدفاع عن مرماهم.
أين الشياطين الحمر؟. هل تأثر الفريق إلى هذه الدرجة ببيع ساديو مانى وإصابة فان دايك؟.
لا يصح أن يتأثر فريق كبير مثل ليفربول
بغياب لاعبين أو أكثر. هل المشكلة هي عدم التوفيق في صفقات جديدة؟، هل المشكلة هي أن
عديدا من اللاعبين زادت أعمارهم وأصبحوا غير قادرين على العطاء؟، إذا عددنا الأسباب
سنجد أن جميع الإجابات تقف عند المدير الفنى وأن مسؤولية النتائج أولًا وأخيرًا هو
المسؤول عنها. ماذا حدث ليورانيوم كلوب وهو من أمهر وأغلى المديرين الفنيين عالميا؟.
هل ما يحدث شىء عادى ومقبول مع واحد من أقوى الفرق الأوروبية ويناصره جماهير بالملايين؟.
وربما إذا انتقلنا إلى إسبانيا نجد أن النادى الملكى الأسطورى ريال مدريد يعانى هو
الآخر.
وهل السبب هو أنشيلوتى المدير الفنى، أم
هناك أسباب أخرى؟. عالم كرة القدم ملىء بالعجائب والمفاجآت، ولكن ما يحدث مع ليفربول
هو كارثة نتمنى أن تنتهى ويعود الريدز إلى الفوز وتحقيق آمال جماهيرية.
مبروك فوز النادى الأهلى وصعوده إلى قبل
النهائى في بطولة كأس أندية العالم ويلاقى ريال مدريد وبإذن الله ينتصر على النادى
الملكى ويصعد إلى النهائى وهو شىء ليس بالمستحيل، فريال مدريد في أسوأ حالاته.
نقلاً عن جريدة المصري اليوم.
ياسر أيوب
فتحي سند
حسن المستكاوي