شهدت مباراة ربع
النهائي من الدوري السلفادوري، أحداثًا مأسوية حيث لقى 12 شخصًا مصرعهم وأصيب
المئات على بوابة ملعب اللقاء، مساء يوم السبت الماضي.
وجاء ذلك في
المباراة التي كانت من المنتظر أن تجمع فريق أليانزا مع نظيره فاس حامل اللقب، في
ربع النهائي من بطولة الدوري السلفادوري.
اضافة اعلان
وأعلنت الشرطة
المدنية في السلفادور في تقريرها الذي نقلته وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد
بريس” أن هناك 9 أشخاص قد قتلوا وأصيب العشرات على في ملعب “مونومينتال” في مدينة
كوسكاتلان التي تقع شمال شرق العاصمة.
ووفقًا للعديد
من التقارير التي أكدت باحتمالية زيادة حالات الوفاة بعدما نقل 2 من الجرحى إلى
المستشفى في حالة حرجة.
وقال المتحدث
باسم شعبة الإسعافات الأولية في السلفادور كارلوس فوينتيس:
“تم تأكيد الأمر، قتل 12 شخصا، وهناك أكثر من
500 إصابة، تم نقل 100 منهم إلى المستشفى في حالات حرجة”.
وكانت المباراة
قد توقفت بعد انطلاقتها بـ16 دقيقة، بعدما بدأ المشجعون في التساقط، وهو واستدعي
الحكم على إيقاف اللعب.
وبث التلفزيون
المحلي في السلفادور صوراً حية لتدافع مشجعي فريق أليانزا، حيث هرعت الفرق الطبية
لتقديم العلاج للمصابين على أرض الملعب.
وفي السياق
ذاته، أكد بيدرو هيرنانديز رئيس الاتحاد السلفادوري:
“معلوماتنا الأولية التي حصلنا عليها تؤكد أن
التدافع حدث لأن المشجعين قاموا باختراق لبوابة ملعب المباراة”.
وتابع: “كان
هناك سيلا من المشجعين الذين اجتاحوا البوابة وكان هناك آخرين محبوسين في النفق”.
فيما صرح مفوض
الشرطة المدنية أنه سيتم فتح تحقيقات بالاشتراك مع مكتب المدعي العام في الأحداث
المأسوية ملعب “مونومينتال”.
وأعرب الاتحاد
السلفادوري لكرة القدم في بيان رسمي عن أسفه لما حدث، مؤكدا دعمه لأسر ضحايا
الفاجعة المريرة.
وسيتم التحقيق
من قبل الشرطة والمدعي العام بشأن الطريقة التي بيعت بها تذاكر المباراة وطريقة
تأمين دخول المشجعين إلى أرض الملعب، خاصة المنطقة الجنوبية التي شهدت الأحداث
المؤسفة.
