أولادنا هم الأبطال

من المؤكد أننا- نحن المصريين- سهرنا أول أمس نتابع أولادنا لاعبى المنتخب الأوليمبى في مباراتهم الصعبة والتى زاد الحكم من صعوبتها بعد ١٥ دقيقة، بطرد أحسن لاعبى منتخبنا في طرد مشكوك في صحته، وأكمل لاعبونا الوقت الأصلى والإضافى بعشرة لاعبين، ورغم تعاطف الحكام مع المنتخب المغربى وزئير الجماهير التي ملأت المدرجات لتشجع المنافس، واستخدام الجماهير لجميع وسائل الضغط من ليزر وهتافات، لكن أغرب وسيلة للضغط والتعصب ما فعله رئيس اتحاد الكرة المغربى الذي ترك مكانه في المقصورة الرئيسية المكتظة بالضيوف الرسميين ونزل إلى أرضية الملعب وسط الجهاز واللاعبين المغاربة، ولا أعلم كيف سمح له وكيف نزل بمستواه لكى يقف بجوار دكة الاحتياط وللأسف ليس لها غير تفسير واحد، وهو الضغط على الحكام ويريد أن يقول أنا هنا، خاصة أن له سابقة في ضرب حكم إثيوبى في نهائى الكونفيدرالية وتم إيقافه لمدة عام، وبالطبع مارس ضغوطه على رئيس وأعضاء كاف في ذلك الوقت وتم رفع الإيقاف.اضافة اعلان

نعود للمباراة التي استأسد فيها أبناؤنا، ومن المؤكد أنه لولا طرد صابر لكنا فزنا بالمباراة بعدة أهداف. على العموم مبروك لمنتخبنا ولاعبينا والجهاز الفنى والإدارى وطبعا الكابتن بركات المشرف على المنتخب الأوليمبى وألف مبروك على تأهلنا إلى دورة باريس الأوليمبية العام المقبل. أكثر ما استوقفنى عند مشاهدتى المباراة هو إصرار القناة الناقلة للمباراة على إسناد التعليق إلى نفس الشخص المتعصب ضد المنتخب والأندية المصرية، وكأن لديه ثأر مع الجماهير المصرية، ويظل يتكلم ويرغى في أمور وأحداث خارج المباراة وحقيقى معظم جماهيرنا أصبحت لا تطيقه، والكثيرون يضطرون إلى إغلاق الصوت أو التحويل إلى التعليق بلغة أخرى. ياسادة مسؤولو القناة ارحمونا ارحمونا لأن هذا الرجل لا يستطيع إخفاء كرهه وعدائه لنا. مرة أخرى مبروك لمصر.