سقط الفريق
الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة في فخ التعادل السلبي مع البنك الأهلي في
اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة 33 وقبل الأخيرة من عمر مسابقة الدوري
المصري.
اضافة اعلان
زعيم الفلاحين
بقيادة خالد عيد المدير الفني الجديد للفريق في أول مباراة له بعد رحيل رضا شحاتة،
كان يسعى لحسم البقاء في الدوري قبل مباراة الحرس إلا أن التعادل يحافظ على الحظوظ
بشرط الفوز في المباراة الأخيرة.
المباراة جاءت
متوسطة المستوى بين الفريقين في ظل عدم وجود فرص خطيرة لدى الفريقين طوال المباراة
لعدم نجاح المهاجمين في تشكيل خطورة على المرميين.
سنحت فرصة لأحمد
الشيخ، لاعب غزل المحلة، في الدقيقة 14 من زمن المباراة، بعد أن جاءته الكرة على
حدود منطقة الجزاء، ليطلق تصويبة قوية إلا أن سعيدو سمبوري، لاعب البنك الأهلي
أنقذها برأسه وهي في طريقها المرمى.
اخترق تشالز
باسي مهاجم غزل المحلة في الدقيقة 39 دفاعات البنك الأهلي إلا أنه سقط على الأرض
بعد لعب الكرة بطريقة سيئة ليتواصل التعادل السلبي الذي ينتهي اللقاء بها.
وأتيحت فرصة
للمهاجم الشاب عاطف حكيم في الدقيقة 71 فرصة التقدم لصالح زعيم الفلاحين، بعد كرة
عرضية على رأسه ذهبت أعلى العارضة مهدرًا فرصة التقدم للمحلة.
وكاد البنك
الأهلي أن يخطف الفوز في الدقيقة 86، بعد أن تلقى كرة عرضية أرضية ووضعها أعلى
العارضة مهدرًا فرصة خطف الفوز وضمان البقاء رسميًا في مسابقة الدوري المصري.
وتصدى محمد أبو
جبل فرصة خطيرة لغزل المحلة في الدقيقة السابعة من الوقت بدلًا من الضائع والتي
كادت تهدي المحلة الفوز والبقاء رسميًا في الدوري.
ورفع غزل المحلة
رصيده للنقطة 33 في المركز السادس عشر خلف أسوان بفضل المواجهات المباشرة وهو آخر
الناجين من الهبوط، بينما رفع البنك الأهلي رصيده للنقطة 36 في المركز الثاني عشر.