حذر الكثير من خبراء الكرة المصرية منذ أربعة سنوات من كارثة تلاحم المواسم، ومدى تأثيرها الفادح على مستوى الكرة المصرية، وهو لم تنجح في معالجته لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين.
اضافة اعلان
وتسببت هذه الأزمة في أسوأ كابوس للمصريين بوداع المنتخب الوطني من دور ثمن النهائي ببطولة كأس أمم إفريقيا.
وأكد العديد من الخبراء أن تلاحم المواسم أصبح خطرًا حقيقيا يهدد الكرة في مصر سواء أندية ومنتخبات ويعجل بالقضاء على اللاعبين.
وودع منتخب مصر من دور ثمن النهائي ببطولة كأس أمم إفريقيا بعد الهزيمة المدوية أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، خاصة بعد أداء هزيل للغاية في دور المجموعات وتأهله بصعوبة بالغة بثلاثة تعادلات.
وتلاحم المواسم في مصر يمثل حالة فريدة بجميع دوريات العالم التى تنتهي مبكرًا ويقضى لاعبوها إجازة سنوية لشهرين كاملين قبل بدء الموسم الجديد هناك فى أغسطس بينما الموسم المصرى يكون فى نهايته لتبدأ الأندية المصرية المشاركة خارجيًا وكذا المنتخب الوطنى الذي يخوض التحديات الجديدة فى الأسبوع الأول من سبتمبر .. أى بدون أى راحة ولا إعداد للموسم جديد وطويل يتلاحم وللموسم الثالث على التوالى بلا أى راحة.
وقد شهدت السنوات الأخيرة ازديادًا في حالات الإصابات وغياب اللاعبين لفترات طويلة، مما أثر على حالتهم البدنية وأداءهم في المباريات، خاصة مع ضيق الجدول الزمني والمباريات المتتالية.
يعود هذا التحدي إلى طبيعة الموسم الطويل والشاق حيث يتأخر بدء الموسم بسبب انتهاء الموسم الذي يسبقه في وقت متأخر وتأثر الجدول الزمني.