سلطت صحيفة ذا صن البريطانية، الضوء عن صدام محتمل بين محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، وقائد المنتخب الوطني، ومدرب المنتخب الوطني الجديد حسام حسن، بعد قرار اتحاد الكرة بتولي الأخير قيادة المنتخب خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا.
اضافة اعلان
وكان مدرب المنتخب الحالي «العميد» قد انتقد بشدة قرار روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر، في كأس الأمم الإفريقية، بعودة «الملك» إلى فريقه ليفربول للعلاج من الإصابة التي لحقت به في مباراة غانا بدور المجموعات، بينما كان المنتخب لا يزال في البطولة.
وقال لحسام حسن تصريحات سابقة، سلطت الضوء عليها صحيفة «ذا صن» البريطانية: «لو كنت مدربًا لمنتخب مصر وأخبرني برغبته في السفر إلى ليفربول لقلت له ابقَ هناك، ولدينا رجال في المنتخب، صلاح من أفضل اللاعبين الذين حققوا إنجازات لمصر عالميًا، لكن المنتخب خط أحمر».
وأقسم «العميد» بأنّه لن يُعيد أيقونة ليفربول إلى النهائي حتى لو كلفه الأمر خسارة اللقب، وذلك بقوله: «هذا غير ممكن، أنا ضد عودته حتى ولو خسرنا النهائي».
هل يعتزل محمد صلاح دوليًا
وتساءلت الصحيفة البريطانية خلال تقريرها: «هل يكون للفرعون المصري لاعب ليفربول قرار جديد بشأن مستقبله الدولي بعد وصول حسن، خاصة إذا كانت الأجواء غير مشجعة؟».
ومن جهة أخرى، حرص أيقونة ليفربول وقائد منتخب مصر على توجيه الشكر لمدربه البرتغالي، روي فيتوريا، بعد إقالته من تدريب المنتخب المصري.
وكتب صلاح على حسابه في تويتر: «شكرًا لك على كل شيء أيها المدرب، أتمنى لك الأفضل في المستقبل».
شارك محمد صلاح باستمرار تحت قيادة روي فيتوريا، وغاب فقط عن 5 مباريات من 18 مواجهة لفيتوريا، بواقع 3 لقاءات لعدم وجوده في قائمة الفراعنة، ومباراتين للإصابة التي تعرض لها في أمم أفريقيا.
والجدير بالذكر، أن الفرعون المصري شارك 13 مباراة تحت قيادة فيتوريا، أسهم فيهم لاعب ليفربلو في 16 هدفًا، حيث سجّل 9 أهداف وقدّم سبع تمريرات حاسمة، وفاز مع الفراعنة في 9 لقاءات، وتعادل في 3 مباريات، وتلقى خسارة واحدة فقط كانت على يد منتخب تونس وديًّا (1-3) في ديسمبر الماضي.